اسرار ماجرى في الموصلأ.د. سعد ابو دية
01-08-2014 06:33 AM
وقع بين يدي تقرير نشره مركز دراسات في بريطانيا (نكست سنتشوري فاونديشن) و فيه الاشاره لناحية هامه تتعلق بسرعة سقوط الموصل ومحافظه نينوى في يد المسلحين بهذه السرعه والمفاجأه .تحدث المالكي عن خيانه ولم يقل لنا خيانة من والمهم في التقرير السابق اشارة لدور عزت ابراهيم المسؤؤل السابق في نظام صدام الذ ي تبين لنا انه كان من اتباع الطريقة النقشبنديه من اواخر السبعينات اي باعتلاء صدام الرئبس العراقي سدة الحكم وهذه الطريقه الصوفيه لها نفوذ في نينوى وماحولها مثل الانبار وصلاح الدين وديالي ومابين قوميات التركمان والاكراد وتنتشر في الجمهوريات الاسلاميه المنشقه عن الاتحاد السوفياتي وتركيا وافغانستان والهند والذي ادخلها للعراق الشيخ خالد احمد الكردي وترك 700 شيخا من بعده واخذها هو عن الشيخ بهاء الدين محمد شاه نقشبندي ومعنى النقشبند هو نقش : تعني تأثير وبند هي الربط يعني ربط التأثير بالقلوب لان الشيخ امر اتباعه بذكر الله في السر وهذا له تأثير في القلوب ولقد قام اتباع هذه الطريقه بالدور الضخم وفيهم او معهم ضباط بعثيون بالسيطره على الموصل بسرعه وهم يأتون بعد داعش في التسلح والعدد وقد يفوقونها عددا ولكن داعش اغنى واكثر تسليحا على العموم سيطروا على الجسور الخمسه في الموصل التي تربط مابين شرق وغرب الموصل يعني وقع العب ءعليهم وعلى ضباط البعث وبالرغم من دور الضباط السابقين لكن تلاحظ انهم في وقت لاحق اختلفوا مع داعش بعد ان قام ابو بكر البغدادي باعلان الخلافه والتفرد بالحكم هم لايريدون ان يتم تعيين البعض منهم حكاما لبعض المدن كما حصل مع عبد الرشيد في تكريت هم اي الضباط البعثيين يريدون استعادة الحكم وابو بكر يريد الخلافه ووقع الخلاف ولم يحصل تقدم بعد ذلك واختفى عزت بعد ان ظهر يوم 12 حزيران في الموصل والان عزت والبعثيون والعراقيون الوطنيون سيواجهون داعش بعد تصرفها الاحمق مع المسيحيين ولاشك ان داعش الان فقدت البيئه الحاضنه والذي يفقد البيئه الحاضنه سينهزم حتما هذا الموضوع باختصار شديد ارجو ان يكون فيه فائده . |
دكتوري الرائع صاحب النظره المتعمقه افاخر اني كنت في يوم احد تلميذك فعلا مقال رائع يعكس الحاله الموجوده حاليا ويضع صوره مستقبليه لما سيكون عليه حال النزاغ العراقي الداخلي
تشخيص رائع للحالة العراقية والعراقيون لن يقبلوا بالعودة الى الوراء ولن يقبلوا بحكم هؤلاء ..... وهم من حمل شعار امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
شكرا لك حضرة الدكتور سعد على هذا المقال . وننتظر جديد حضرتكم
أكثر شي مزعج هو مديح المعلقين للكتاب.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة