عمون - بررت صحيفة الوفد المصرية مغادرة مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم حسام حسن ب"التربص" له من قبل مسؤولين في الاتحاد والاعلام الرياضي.

وقالت مساء الخميس أن " الحقيقة الغائبة عن البعض حول أسباب التغيير المفاجئ في موقف حسام وموافقته على تدريب الزمالك أن التوأم شعرا بحسهما وبذكائهما المعروف أن تحقيق نجاح مع المنتخب الأردني سيكون صعب المنال في ظل عوامل كثيرة لا تساعد على النجاح منها حالة التربص من جانب الإعلام الرياضي الأردني وبعض المسئولين بالاتحاد هناك لاخترق بعض نجوم الكرة الأردنية الإعلام والصحافة وشكلوا توجها وتيارا معاديا ومنهم عامر شفيع الذي استبعده حسام من المنتخب في مشوار تصفيات كأس العالم لأسباب تتعلق بالسلوك وليس لأسباب فنية خاصة أنه كان مدمنًا للشيشة والسجاير".

وتاليا نص ما نشرته الصحيفة:

كانت رحلة التوأم حسام وإبراهيم حسن كلاعبين مليئة باللغط والإثارة التي لم تختلف كثيرا عن حياتهما الجديدة في عالم التدريب والإدارة.

أحاطت بالتوأم تحديات ومشاكل وأزمات وقد يكون للإعلام دور في إبرازها بحكم نجوميتهما من جانب ورغبة البعض في إقحامهما في أزمات لأسباب مختلفة ولكن بقيا أنهما - خاصة حسام - يسعيان لتحقيق إنجاز يحسب لهما في حياتهما الجديدة مثلما كانا نجمان داخل المستطيل الأخضر وهذا لايمنع أن التوأم تحملا جزءا كبيرا من علامات الاستفهام التي أحاطت بهما بدوافع كثيرة وربما لقة الخبرة.

ورغم أن إدارة الزمالك نجحت في تحقيق أهدافها من خلال العلاقات مع الاتحاد الأردني وعلى رأسه الزملكاوي الأمير علي بن الحسين لرغبة الأخير في استمراره مديرا فنيا للمنتخب الأردني لقناعته بإمكانياته إلا أن لغطًا كبيرا حول رحيله المفاجئ حام حوله واتهم بأنه فضل الزمالك لقناعته بالفشل في تحقيق نجاحات مستقبلية مع المنتخب الأردني وأنه ترك انطباعا ليس جيدا لدى المسئولين الأردنيين وجاء سفره لعدة ساعات للأردن واعتذاره للأمير علي بن الحسين ليعالج الأزمة سريعًا خاصة بعد خروج تصريحات من مسئولي الاتحاد الأردني -خلال الساعات التي قضاها التوأم في القاهرة للتفاوض مع إدارة الزمالك – وتأكيداتهم بأنهم لم يعلموا شيئا عن رحيل التوأم من خلال "غلق" التوأم لهاتفهما.

الحقيقة الغائبة عن البعض حول أسباب التغيير المفاجئ في موقف حسام وموافقته على تدريب الزمالك أن التوأم شعرا بحسهما وبذكائهما المعروف أن تحقيق نجاح مع المنتخب الأردني سيكون صعب المنال في ظل عوامل كثيرة لا تساعد على النجاح منها حالة التربص من جانب الإعلام الرياضي الأردني وبعض المسئولين بالاتحاد هناك لاخترق بعض نجوم الكرة الأردنية الإعلام والصحافة وشكلوا توجها وتيارا معاديا ومنهم عامر شفيع الذي استبعده حسام من المنتخب في مشوار تصفيات كأس العالم لأسباب تتعلق بالسلوك وليس لأسباب فنية خاصة أنه كان مدمنًا للشيشة والسجاير.

كانت أحد أسباب الفجوة بين حسام وبعض النجوم في المنتخب الأردني مفاجآته وفتح أبواب غرف اللاعبين دون استئذان للمراقبة وهو ما أثار حفيظتهم بجانب اتهام الصحافة الأردنية علانية لحسام بالفشل في مهمته والمقارنة المستمرة بينه والخبير المصري المرحوم محمود الجوهري أو العراقي عدنان حمد في الإنجازات ومعاملة اللاعبين وهو ما أفصح عنه صراحة بعض المسئولين عن الكرة الأردنية علانية وتسببت في فجوة بين التوأم واللاعبين من جهة وبينه ومسئولي الكرة الأردنية من جانب آخر.

ولعل الأسباب التي عجلت برحيل التوأم شروط الاتحاد الأردني الأخيرة للتجديد بعدم ترك الأردن والتنقل باستمرار بين دبي والقاهرة بهدف متابعة اللاعبين وتقليل فترة الإعداد لنهائيات أسيا بأستراليا وضرورة تغيير سياسته مع اللاعبين خاصة النجم عامر شفيع وعدم زيادة راتبه الشهري البالغ 50 ألف دولار رغم أنه طلب زيادته.