facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




من حقك علينا ان نقول " سيدنا " ومن حقنا ان نفخر بك


عمر كلاب
07-03-2007 02:00 AM

للمرة الاولى ومنذ زمن طويل يمتلك زعيم عربي مفردة خطابة للطبقة الحاكمة في امريكا مسنودة بارث طويل من الاعتدال والحكمة والعلاقة الدافئة مع واشنطن الى حد الشراكة مع عاصمة القرار الاولى في العالم .ولا ننحاز ابدا اذا قلنا انها المرة الاولى التي يضع فيها زعيم عربي اميركا امام صورتها الاخلاقية في المراة .
الدولية ومدى تهشيم هذه الصورة بفعل السياسة الاميريكة المنحازة لاسرائيل وبفضل قفزها عن الحقوق المشروعة للامة العربية التي تغرق الان في ازمة اخلاقية مقاربة للازمة الاميركية بفعل غياب المبادرة والمشروعية عن معظم تراكيبها السياسية .
الخطاب برمته كان رسالة عربية معتدلة من زعيم يحظى بشرعية ومشروعية قل نظير لها في المنطقة الشرق الاوسطية وتحمل مضامين انسانية هائلة ودون قفز عن حقائق على الارض بصرف النظر قبلنا بهذه الحقائق ام رفضناها فالمعاناة الانسانية واحدة وموحدة بصرف النظر عن لون وجنسية الضحية .
ايضا لا يمكن القفز عن الموقف الاخلاقي الذي قدمه الملك الهاشمي وعلى رحابة المساحة الهاشمية الانسانية التي انقذت العروبة قديما وها هي تمارس دورها في الحفاظ على المساحة نفسها وعلى الرسالة نفسها دون مواربة او التفاف .
اميركا ولاول مرة تستمع الى نقد صريح وواضح حول انحسار منظومة قيمها الاخلاقية وضعف صدقيتها وانقلابها على هديتها للكون الانساني بالحفاظ على الحريات الاربع التي دفعت ابناء الثورة الفرنسية الى تقديم نصب حريتهم الى ارضها التي تعهدت بالحفاظ على الاتجاهات الانسانية الاربع في المدى الحر, "سيدنا " قدم مرافعة انسانية هائلة امام سيدة الكون الان ليعيد لها وعيها المقلوب الذي انحاز الى اخلاق القوة لا الى قوة الاخلاق , وهذا هو جوهر الخطاب الملكي ولربما يكون هذا هو سر عظمة الخطاب .
نقف مع اعضاء الكونجرس احتراما لملك نباهي به الدنيا ونرتدي عباءة الفخر التي ما خلعناها يوما كاردنيين ونأمل الا تنحاز بعض العواصم الى صوت حسدها وان تفخر بان وارث السقاية والرفادة ما زال على العهد وما بدل تبديلا وان روح الهاشمية المتقدة واحقيتها واهليتها بالزعامة ما زالت هي الروح الوثابة والحاملة هموم الامة
اما نحن فما ننفك نقول بكل فخر سيدنا وبدا نفخر به ونفاخر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :