ختام معسكرات الحسين للعمل والبناء الرمضانية للأندية
26-07-2014 05:41 PM
عمون - اختتمت في المجلس الأعلى للشباب أمس، فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء الرمضانية للأندية، والتي ينظمها المجلس الأعلى للشباب للعام الثاني على التوالي، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء، حيث بلغ عدد معسكرات العام الحالي 56 معسكرا شارك في كل منها ما يزيد عن 50 مشاركا من أعضاء الهيئتين العامة والإدارية لأندية المملكة ومن الفئة العمرية فوق 18 عاما.
المعسكرات التي احتضنتها مقرات الأندية واشرفت عليها مديريات الشباب في المحافظات، أقيمت تحت أربعة محاور رئيسية هي: "الخدرات تقتلنا"، "العنف المجتمعي"، "رسالة عمان" و"شغب الملاعب"، حيث تفاعل المشاركون بصورة كبيرة جدا مع المحاور التي اعتبرت أنها عصب حياة الشباب في الوقت الحالي، وضرورة ملحة لتعزيزي معارفهم نحو القيم الايجابية.
رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي أعرب عن ارتياحه الكبير لنتائج التقارير الدورية لمعسكرات الأندية الرمضانية، والتي جاء استجابة لمطالب الهيئات العامة للأندية، لتسليط الضوء على بعض الموضوعات والقضايا التي تهم الشباب الأردني، مشيرا أن معسكرات العام الحالي تضاعفت من حيث عدد المشاركين عن العام السابق، وفي ذلك إشارة واضحة لمستوى النجاح الذي حققته هذه المعسكرات في شهر رمضان المبارك، كونها تحمل أكثر من رسالة، فهي الى جانب توعيتها للشباب في المحاور السابقة، تعزز لديهم القيم الدينية خلال الشهر الفضيل، من خلال لقاء نخبة الخبراء والمختصين، قبل أن يجتمع المشاركون على مائدة الإفطار والصلاة جماعة.
وأضاف المجالي أن معسكرات العام الحالي شهدت مشاركة فئات جديدة في المعسكرات الرمضانية وهي معسكرات المكفوفين والإعاقة الحركية والصم وعددها 6 معسكرات، حيث يقام المعسكر على مدار يوم كامل، وكذلك معسكرات للأيتام.
وختم المجالي أن المعسكرات الرمضانية استهدفت خلال العام الماضي مجالات تأصيل الفكر التنويري ونبذ العنف والتطرف، وورش العمل في مجال مهارات الاتصال والتواصل واحترام الرأي والرأي الآخر، وهي المحاور العامة لمؤتمرات الفكر التنويري التي يعقدها المجلس سنويا.
بدوره أشار مدير الأندية والهيئات الشبابية في المجلس الأعلى للشباب عماد الرفايعة أن تقرير معسكرات الأندية الرمضانية أظهرت تفاعلا كبيرا من قبل المشاركين، حيث تم تحليل نتائج تقييم المعسكرات للاستفادة منها خلال العام المقبل، مشيرا إلى أهمية محاضرات محاور اللقاءات والتي أكدت على نبذ العنف والتطرف، وإشاعة ثقافة ومبادئ الوسطية في الإسلام والاعتدال والتسامح والتراحم بين مجتمعاتنا العربية والإسلامية، بعد أن تعرضت مبادئ الدين خلال الفترة الماضية لمحاولات عديدة من التشويه، ما قاد الشباب إلى حمل أفكار تكفيرية وبعيدة عن قيم وعادات المجتمع وتعاليم الدين الحنيف.