نصر الله : غرف سوداء تعمل كي لا يبقى أي صلة بين أي لبناني وأي مصري وأي سوري وبين فلسطين
25-07-2014 09:32 PM
السيد نصر الله: نحن في حزب الله نتابع بدقة تفاصيل المعركة التي تجري في غزة ونقول للمقاومة في غزة نحن واثقون من انتصاركم وسنقوم بكل ما نراه مناسبا
السيد نصر الله: نحن في حزب الله سنقدم كل ما نستطيع لدعم هذه المقاومة ونحن نعتبر اننا في شراكة الاخوة والمقاومة مع هذه المقاومة
السيد نصر الله: نحن في حزب الله كنا وسنبقى نقف الى جانب الشعب الفلسطيني وكل حركات المقاومة بدون استثناء
السيد نصر الله: يمكن لاي انسان ان يضع جدولا لما قدمه محور المقاومة لفلسطين وما قدمه المحور الآخر وماذا قدم لشعب فلسطين وماذا قدم في الساحات الاخرى التي تهدف للقضاء على القضية الفلسطينية
السيد نصر الله: يجب التذكير هنا ان ايران وسوريا وحزب الله لم يقصروا عن دعم المقاومة الفلسطينية على كل الصعد وفي كل المجالات بينما هناك اليوم من لا يقوم بأي عمل مفيد للشعب الفلسطيني
السيد نصر الله: على العرب العمل لحماية القيادة السياسية للمقاومة ومنع ووقف الضغوط عليها لوقف القتال وفرض هدنة بشروط العدو
السيد نصر الله: هناك بعض الدعوات العربية للاجهاز على حركة حماس فمن المغزي ان نجد في العالم العربي من يتعاطف مع العدو فمن لا يريد التعاطف مع شعب غزة بالحد الادنى ان يسكت
السيد نصر الله: مسؤولياتنا اليوم تفرض علينا وضع كل خلافاتنا جانبا ففي المعركة الدائرة في غزة اليوم لا نقاش ولا لبس فيها وغزة يجب ان تكون فوق كل اعتبار وكل حساسيات
السيد نصر الله: المقاومة في غزة هي التي ستفرض على العدو الاسرائيلي الحل
السيد نصر الله: الصمود الشعبي والسياسي والانتصار في الميدان سينتج معادلات جديدة وان كان ذلك سيأخذ بعض الوقت لان العدو لن يسلم بالنصر للمقاومة بسهولة
السيد نصر الله: المقاومة في غزة اليوم تستمر في اطلاق الصواريخ وتطال تل ابيب رغم كل الجهد الاستخباري والامني والحرب البرية وهناك صمود سياسي وشعبي الى جانب المقاومة
السيد نصر الله: غزة تقول للصهاينة انتم لا تقاتلون الا من وراء حصون محصنة والا كمن وراء جدر واذا ما تواجهتم مع المقاومة وجها لوجه سقط جيشكم
السيد نصر الله: الجيش الاسرائيلي عندما ذهب الى غزة لم يذهب كجيش مقاتل بل ذهب كجيش قاتل للاطفال
السيد نصر الله: الاسرائيلي يستهدف البيئة الحاضنة للمقاومة في غزة ويقتل الابرياء لانه يفشل في مواجهة المقاومة في الميدان وهذا ما يقدم عليه خلال حرب تموز 2006
السيد نصر الله: الفشل الاسرائيلي يظهر بعدم قدرته على المس بقدرة قيادة المقاومة في غزة وعدم قدرته على منع اطلاق الصواريخ رغم كل الطائرات التي تغطي سماء غزة
السيد نصر الله: الفشل الاسرائيلي يظهر في فشل سلاح الجو الاسرائيلي في حسم المعركة في غزة
السيد نصر الله: في غزة اليوم فشل استخباري اسرائيلي حول تحديد اماكن صواريخ المقاومة ومخازنها وكيفية تحرك المقاومة
السيد نصر الله: حتى اليوم لم نعرف ما هو الهدف المعلن للعدوان على غزة وهذا ما يظهر الارتباك والخوف الاسرائيلي
السيد نصر الله: العدو منذ العام 2006 عمل على تأسيس جيش قوي وهو اليوم يقابل قطاع محاصر اشد انواع الحصار ما يظهر فشل العدو والنجاح الكبير للمقاومة
السيد نصر الله: المقاومة في غزة قادرة على صنع الانتصار وستصنع الانتصار ان شاء الله
السيد نصر الله: غزة اليوم انتصرت بمنطق المقاومة ويعجز الصهاينة ومعهم كل العالم ان يحققوا اي هدف من اهداف العدوان على غزة
السيد نصر الله: المستهدف اليوم في غزة هو المقاومة كل المقاومة وسلاحها وشعبها وارادتها وليس الهدف من هذه الحرب فصيل او حركة بعينها
السيد نصر الله: اولمرت في تموز 2006 كان يرسل الى بوش ورايس بضرورة ايقاف الحرب لانه لو استمرت الحرب فإن "اسرائيل" ستنتهي
السيد نصر الله: ما سيحسم المعركة في غزة اليوم كما حصل في العام 2006 هو الميدان والصمود الشعبي والصمود السياسي
السيد نصر الله: نحن ندرك بشكل كامل ما يجري على غزة اليوم لاننا مررنا بنفس الحال في العام 2006، بدءا من اسباب من حجة الخطف وصولا الى اهداف الحرب الى العملية البرية الى صمت المجتمع الدولي وتواطؤ بعضه وبعض الانظمة العربية الى تحميل المقاومة مسؤولية العدوان
السيد نصر الله: الهدف من الحرب على غزة اليوم وقبلها في العام 2008 وقبلها في لبنان في العام 2006 كان الاخضاع والاستسلام ونزع كل عناصر القوة منك
السيد نصر الله: امتنا في اسوأ حال لكن الضحية الاولى هي فلسطين لذلك يجب ان ندقق اين نضع اقدامنا واين نحارب واين نسالم
السيد نصر الله: أنبه من ان تدمير المساجد ودور العبادة ومقامات الانبياء قد يمهد لان يكون مدخلا لتهديم المسجد الاقصى على ايدي الصهاينة
السيد نصر الله: ندين كل ما يتعرض له المسيحيون والمسلمون ايضا في العراق وما تتعرضه مقامات الانبياء(ع) ودور العبادة
السيد نصر الله: سوريا كانت ولا زالت الحاضن للمقاومة والجدار المتين بوجه المشروع الصهيوني
السيد نصر الله: المرحلة التي نمر بها اليوم هو اخطر مرحلة منذ اغتصاب فلسطين لانه في السابق كنا نتحدث عن تدمير دول وانظمة بينما اليوم يعملون على تدمير الشعوب
السيد نصر الله: عندما نتحدث عن مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية نتحدث عن برنامج اسرائيلي اميركي غربي اعانهم فيه الكثير من الانظمة العربية لان عروشهم كانت مرهونة بخدمة هذا المشروع
السيد نصر الله: أبرز أسباب بقاء القضية الفلسطينية هو العشب الفلسطيني الذي كان عصيا على الاخضاع واليأس وعدم نسيانه قضيته وبقي متمسكا بقضيته وببيته وحقوقه ويرفض الاستسلام منذ العام 1948 وحتى اليوم
السيد نصر الله: من اسباب بقاء القضية الفلسطينية هو انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني ومنها صمود سوريا امام كل المؤامرات ومنها انتصار حركات المقاومة
السيد نصر الله: بالرغم من كل ما حصل وكل المؤامرات والتحديات بقيت هذه القضية الفلسطينية تفرض نفسها على العالم وعلى المنطقة وما يجري في غزة اليوم اكبر دليل على ذلك
السيد نصر الله: عندما يرسلوا انتحاري فلسطيني لتفجير نفسه فهذا ليس امرا عابرا انما يصب في خانة خلق نوع من العدواة مع الفلسطينيين
السيد نصر الله: الصهاينة عملوا على عزل الشعب الفلسطيني على المستوى العاطفي والسياسي والميداني ايضا وزج الفلسطينيين في عداوات ونزاعات او فرض هذه النزاعات عليهم الى ان يصل الامر الى حد ان يصل الناس الى مرحلة لا يعنيها فلسطين او اي شي يتعلق بها
السيد نصر الله: الصهاينة حاولوا ان يخترعوا لكل بلد عربي قضية مركزية وقضية مستقلة كي تنسى فلسطين او اختراع اعداء لكل بلد عربي واستنزاف الامة بشريا وماليا واقتصاديا ونفسيا
السيد نصر الله: يمكننا ان نحلل ماذا جرى منذ العام 1948 وحتى اليوم وقد ظنّ الصهاينة انه يمكن تذويب الشعب الفلسطيني في الاقطار العربية وهذا ما يلاحق الشعب الفلسطيني في كل الدول التي يعيشون فيها
السيد نصر الله: الصهاينة كانوا يعلمون انه لا يمكن شطب الشعب الفلسطيني او الغاؤه في سنة او جيل لذلك وضعت خطة طويلة الامد لتحقيق هدفهم بشطب القضية الفلسطينية
السيد نصر الله: مع مرور الايام يظهر لنا أهمية إعلان الامام الخميني(قده) عن يوم القدس العالمي في اخر يوم جمعة من شهر رمضان لان الصهاينة كان همهم منذ ذلك الحين هو تصفية القضية الفلسطينية وإلغاؤها
السيد نصر الله: نتوجه بالتحية في ذكرى حرب تموز 2006 الى شعب المقاومة وأهلها وشهدائها ومجاهديها
السيد نصر الله: نتوجه بالتحية الى الشهداء في غزة وشعبها الصامد ومقاومتها في ظل العدوان الصهيوني الذي تتعرض له
السيد نصر الله: أعبر عن اصدق مشاعر الحزن للعائلات اللبنانية التي فقدت أبناءها في الحادثة المؤسفة للطائرة الجزائرية التي سقطت
السيد نصر الله: احداث غزة وتطوراتها وخصوصية يوم القدس العالمي اوجب علينا ان نلتقي اليوم رغم كل الظروف الامنية..
عمون - عن المنار - أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله شخصيا في إحتفال يوم القدس والتضامن مع غزة شعبا ومقاومة في مجمع سيد الشهداء (ع) - الضاحية الجنوبية ورحّب وشكر الجميع على الحضور بالرغم من ما يفترض من بعض المخاطر الأمنية، ففي شهر رمضان المبارك نحن وكثيرون قاموا بالغاء الافطارات الجماعية والشعبية حرصا على الناس وتخفيفا من الاعباء، لكن تطورات غزة وخصوصية يوم القدس العالمي فرض علينا أوجب علينا أن نلتقي هنا اليوم، وفي هذا المكان الذي اعتدنا أن نشيّع شهداءنا وان نستقبل بها اسرانا وان نقيم اعراس النصر لمقاومتنا وان نعبر فيه عن مواقفنا.
وعبّر سماحته عن مشاعر المواساة للعائلات التي فقدت أعزاء وأحباء في الحادثة المؤسفة للطائرة الجزائرية.
وتوجه بالتحية الى ارواح شهداء غزة في هذه الأيام وإلى جرحاها ومجاهديها وإلى شعبها الصامد.
وأضاف "في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى حرب تموز 2006، نوجّه التحية الى الشهداء والجرحى والمقاومين والى شعبنا الذي صنع الانتصار في تموز 2006 وإلى المقاومين الموجودين في أكثر من ساحة من أجل أن تبقى المقاومة التي يتوقف عليها الأمل الوحيد.
وأردف سماحته قائلا"يوم القدس العالمي أعلنه الإمام الخميني واكد عليه السيد الخامنئي، ليكون مذكرا لنا بالقضية المركزية لتبقى القدس وفلسطين حاضرة في القلب والعقل والفكر والثقافة والوجدان والأولويات وعندما أكد الإمام على آخر يوم جمعة من رمضان ليؤكد قداسة هذه القضية واسلامية هذه القضية،ويوما بعد يوم يتبين اهمية هذا الاعلان والحاجة الماسة الى احياء هذا اليوم من قبل الامة، عندما نتطلع اليوم الى حالة الامة نشعر بأهمية هذا اليوم وهذا الاحياء".
وأضاف سماحته"الهدف بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين كان انهاء القضية الفلسطينية، ولم يكن واردا في عقولهم أن يعيدوا شبرا واحدا من ارض فلسطين الى اصحابه ولا لاجئا واحدا الى داره، لذلك نجد الاجماع الاسرائيلي حول القدس وحول منع عودة أي لاجئ،ووضعت خطة طويلة الامد لتحقيق هذا الهدف، يمكن لأي منا أن يحلل ما جرى من العام 1948 حتى اليوم ليكتشف معالم برنامج تصفية القضية الفلسطينية وهذا الحلم الموجود عند الغرب والاميركيين والصهاينة".
وتابع السيد نصر الله "على سبيل المثال، كانوا يفترضون أن الأرض العربية واسعة ومن الممكن توطين اللاجئين وتذويبهم في المجتمعات العربية المتعددة، وهذا الخطر كان قائما ولا يزال قائما ويلاحق اللاجئين، مثال اخر، العمل على اختراع قضايا مركزية لكل شعب وكل دولة لتغيب مركزية فلسطين ومركزية القدس وهذا وفّقوا فيه لدرجة كبيرة جدا، وعدونا ليس فاشلا دوما بل يفشل حين نريد افشاله، واليوم وغزة تذبح هناك في بلدان عربية أولويات أخرى من البنزين والغاز ولقمة العيش، وهم أرادوا أن تصبح هذه القضايا هي قضايا مركزية".
وأضاف"الشعب الفلسطيني بالرغم من ظروف العيش القاسية وبالرغم من اغراءات الهجرة بهدف تشتيت هذا الجمع الشعبي بقي متمسك بأرضه وقضيته وحقله ويرفض الاستلام والخضوع".
وأشار السيد إلى أنه هناك غرف سوداء تعمل لكي لا يبقى أي صلة بين أي لبناني وأي مصري وأي سوري وبين فلسطين، واختيار انتحاريين فلسطينيين في تفجيرات لبنان كان أمرا متعمدا، وهناك الكثير من الأمثلة التي من الممكن الحديث عنها".
ولفت سماحته إلى أن ما نشهده هو تدمير للشعوب والجيوش والدول وتفككيها نفسيا واجتماعيا وعاطفيا وايجاد قضايا لا يمكن معالجتها في مئات السنين، ما يجري في أكثر من بلد عربي والمخاطر التي تتهدد أكثر من بلد عربي، سورية كانت الجدار المتين وستبقى انشالله الجدار المتين في وجه المشروع الصهيوني، وكانت الحضن الكبير للمقاومة والقضية الفلسطينية، العراق الذي دخل النفق المظلم للأسف باسم الإسلام وبإسم الخلافة تهجّر فيها آلاف العائلات المسيحية، والسنة الذين يختلفون مع داعش ليس لديهم خيار اما البيعة أو الذبح والشيعة ليس لديهم أي خيار الا ذبح ".
وأضاف" نحن كمسلمين من واجبنا اليوم ان نعلن ادانتنا لما يتعرض له المسيحيون والمسلمون في العراق، هذا المشهد من تدمير الكنائس ومراقد الانبياء والجوامع أخشى أن يجهز النفوس من أجل تدمير المسجد الاقصى، هناك خشية من أن يصبح ذلك أمرا عادياً بالنسبة لتدمير الكنائس والمساجد".
وقال سماحته" أمتنا في أسوء حال، والمستهدف الاول هي فلسطين، وعلينا جميعا أن نعرف أين نضع أقدامنا في هذا الزمن، زمن الفتنة، وعلينا أن نعرف ماذا نفعل، وهذا هو التحدي الكبير الذي تواجهه أمتنا".
وأضاف" في هذا السياق، تأتي الحرب الاسرائيلية على غزة، وفي هذا السياق كانت الحرب على لبنان 2006 وعلى غزة في العام 2008، لكن في 2006 و2008 كانت النتائج مختلفة واليوم أيضا نحن في لبنان نستطيع أن نفهم وندرك بشكل كامل كل ما يحصل في غزة وما يتعرض له أهلنا في غزة لأنه نفس الذي جرى علينا في تموز 2006، من حجة خطف المستوطين الثلاثة وحجة خطف الجنديين، هذه حجة للحرب وليست سببا، "إسرائيل" اعتبرت أن قطاع غزة محاصر وهناك فرصة لاخضاع وتدميرها، مثل العام 2006 الذي كان يحمل معه مشروع كونداليز رايس".
وتابع سماحته "الإسرائيلي إستغل موضوع خطف المستوطنين الثلاثة الذي غير معلوم حتى الساعة من خطفهم ومن قتلهم، هناك عملية خطف ألبست لحركات المقاومة، وأخذ منها ذريعة لشن الحرب، الى الطلعات الجوية والقصف المدفعي والبوارج الحربية وقصف المدنيين وتدمير المساجد والكنائس وتهجير الناس من منازلها الى العملية البرية والى صمت المجتمع الدولي وتواطؤ بعض المجتمع الدولي، أميركا والغرب ومجلس الامن يغطون الحرب، الى تواطىء بعض الانظمة العربية والى ادانة المقاومة، لكن في المقابل كان هذا الصمود الشعبي الرائع وتمسك أهل غزة بالمقاومة وهذا الاداء والصمود السياسي المميز لحركات المقاومة، لكن في نهاية المطاف أقول للجميع أن الذي يحسم الموقف ثلاثية الميدان والصمود الشعبي والصمود السياسي".
في حرب تموز 2006، الاسرائيلي من اليوم الاول وضع أهداف عالية جدا لكن في الاسبوع الاخير من الحرب كان يتوسل الوصول الى نهاية لهذه الحرب، وكان لديه الخوف من ذهاب اسرائيل بحال الاستمرار في الحرب، في الوقت الذي كانت بعض الانظمة العربية تدعو اسرائيل الى الاستمرار في الحرب، لكن الاسرائيلي وصل الى قناعة بأنه لم يعد قادرا.
وأضاف السيد نصر الله في هذه الحرب القائمة، الأمل المتاح أمام الفلسطينيين، اذا اعطي الأمر لأميركا وبعض العرب لوجدوا في ذلك الفرصة والمستهدف هو سلاح المقاومة والمقاومة وارادة المقاومة وليس فقط حماس والجهاد الاسلامي بل كل المقاومة في فلسطين وكل نفق في غزة وكل صاروخ في غزة بل كل دم مقاوم يجري في عروق أبناء أهل غزة، الافق هو أن يصل الاسرائيلي الى مكان يجد فيه أنه لا يستطيع أن يكمل وعندها يستطيع الاستعانة بالأميركي، اليوم أقول أن غزة انتصرت بمنطق المقاومة، وعندما نصل الى 18 يوما من الحرب ويعجز الصهاينة ومعهم كل العالم من تحقيق هدف واحد في غزة يعني ذلك ان المقاومة انتصرت في غزة، وانا أقول أن المقاومة قادرة على صنع الانتصار في غزة وستنتصر".
ورأى سماحته أن "المعركة تدور بين طرفين في الميدان، الطرف الاسرائيلي الذي هو من أقوى جيوش العالم، لكن الاهم أنه بعد 2006 و2008، وهو في حالة تدريب وتأليف اللجان من أجل معالجة الخلل وسعوا الى تأسيس جيش جديد قوي، وفي المقابل قطاع محاصر، وبالأخذ بعين الاعتبار هاذين الطرفين نجد أمامنا الفشل الاسرائيلي وانجاز المقاومة، وحتى اليوم هناك ارباك في تحديد الهدف من الجانب الاسرائيلي، وهم خائفون منذ البداية من الفشل ولذلك لم يحددوا أهداف عالية وتعلموا من تجربة تموز، لاسرائيلي لم يبدأ من سقف عالي، وهو مفترض رمم جيشه، بل يضع أهداف متواضعة، حتى اذا حققه يقول أنا انتصرت، وهو فشل في تحديد امكانيات المقاومة وهذا فشل استخبراتي الى جانب فشل سلاح الجو الاسرائيلي في حسم المعركة، هذا مهم بالنسبة الى أهل فلسطين والى لبنان، مع العلم انه قبل أشهر قليلة قال قائد هذا السلاح إن إمكاناته قادرة على حسم المعركة في لبنان اذا حصلت خلال 24 ساعة وفي غزة خلال 12 ساعة، واليوم نحن في اليوم 18 من العدوان على غزة".
عن المنار.