عمون - تفقدت سمو الأميرة منى الحسين الأثنين واقع الخدمات في دار ضيافة المسنين التابعة لجمعية الاسرّة البيضاء، والتقت هيئتها الادارية بحضور عدد من السيدات أعضاء مجلس النواب الأردني.

وفي مستهل جولتها في مرافق الدار، التقت سموها اعضاء مجلس الادارة وعددا من متطوعي الاردن واستمعت الى شرح عن الخدمات التي تقدم، والتحديات التي تواجه سير العمل بهدف تقديم افضل الخدمات.

واعربت سموها عن تقديرها للجهود التي تبذل وبالمهنية العالية التي تعود بالفائدة على كبار السن، وذلك بعد أن تجولت في مرافق الدار، كما زارت عددا من غرف النزلاء والنزيلات حيث اطمأنت على احوالهم حيث تبادلت الحديث معهم.


من جهتها بينت رئيسة الجمعية هيفاء البشير الى ان الدار تستثمر امكانياتها لتقدم الخدمات الايوائية بما تشتمل عليه من رعاية غذائية وصحية، مثمنة زيارة سموها، التي اختتمت بافطار جماعي، منوهة أن هناك افطارا رمضانيا لكبار السن المقيمين في دار الضيافة للمسنين في الجويده يقام يوميا في الدار بتبرع من أهل الخير والنخوة، مؤكدة ان للمسنين مكانة كبيرة تحتم علينا من باب المسؤولية التي حملناها ان نعززها قولا وفعلا، اعترافا منا باسبقيتكم في مسيرة بناء الوطن وتعبيرا منا عن الاعتزاز بكل واحد منكم وانكارا منا للتخلي عنكم .


كما استذكرت رئيس الهيئة الادارية لجمعية الاسرة البيضاء هيفاء البشير انطلاقة الدار في العام 1979 حينما وضع المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه حجر الاساس للدار بيديه الكريمتين اذنا بانطلاق المسيرة المباركة للدار في خدمة قطاع المسنين المحتاجين للرعاية والذين زاد عددهم حتى تاريخه عن الثلاثة الاف مسن عبر ثلاثين عاما من الخدمة المتواصلة في خدمة المسنين، واستمرارية الدعم المبارك من صاحبي الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم والملكة رانيا المعظمة حفظهما الله ورعاهما، مشيدة باهتمام صاحبي الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والملكة رانيا العبد الله المعظمين حفظهما الله بهم وزياراتهما وتوجيهاتهما بايلائهم كل الاهتمام والرعاية، ومكارم جلالته للمسنين وخاصة التامين الصحي والمعونة الوطنية ورعاية الحكومة للمحتاجين من المسنين للرعاية الايوائية في دور رعاية المسنين.

عدد المسنين المنتفعين من خدمات الدار حاليا يزيد عن 130 منتفعاً، معظمهم من الذكور.