facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصباح .. السياسي المحنك .. بقلم : فراس الحمد


22-07-2014 07:17 AM

معالي الشيخ فيصل الحمود الفيصل المالك الصباح شخصية اعتاد عليها الاردنيون ابان وجوده سفيرا لبلاده في العاصمة الاردنية عمان , لكنه بنفس الوقت شكل علامة فارقة في معجم كبار السفراء العرب في عمان , فحينما نتصفح ذلك المعجم نجد اسمه في المقدمة , سفيرا وسياسيا محنكا , اندمج في مجتمعنا الاردني خدمة للشعبين الشقيقين الاردني والكويتي , بعيدا عن التكلف والتكبر , حيث جذبت شخصيته العملية محبة الجميع , فلا عجب انه كان بنفسه يتابع احوال طلبة الكويت في الاردن ويطمأن على اوضاع السياح الكويتيين ايضا عبر مباشرة كل تلك الامور شخصيا وصولا الى ترجمة رؤى وتوجهات صاحب السمو الشيخ صباح الصباح امير الكويت , الذي نقرأ الولاء المطلق له في وجدان وضمير الشيخ فيصل الحمود , ولا يكتفي معاليه بذلك بل ان سمو ولي العهد الكويتي له مكانة شماء في ضمير ابي مالك .


له من اسمه نصيب , فهو فيصل بين الحق والباطل , لم يعرف الترف رغم مقدرته عليه , دخل ابو مالك معترك الحياة السياسية والديبلوماسية مبكرا , فمن رئيس للتشريفات بمعية سمو ولي العهد آنذاك مرورا بتبوأه سفيرا للكويت في سلطنة عمان ثم في الاردن الى ان تقلد مهام عمله محافظا للفروانية في دولة الكويت . طريق سمو الشيخ فيصل الحمود الى التميز والانجاز لا يكون الا بالعمل ثم العمل , فهو لا يكل ولا يمل ( HARDWORKER ) , لايدرك ذلك بعمق الا من اشتغل بمعية سموه , يشار له بالبنان من ناحية حكمته السياسية فهو ديبلوماسي من طراز رفيع قل نظيره يعتمر في داخله مخزون هائل من الروية وبعد النظر واستشراف المستقبل برؤية ثاقبة تمكنه من اصدار الاحكام والقرارات الصائبة في حينها وليس في وقت آخر , يساعده في ذلك دخوله الحياة الاجتماعية والسياسية مبكرا الى جانب مؤهلاته العلمية فهو حاصل البكالوريوس في العلوم السياسية ثم ماجستير التجارة ودكتوراة في القيادات الانسانية , فضلا عن تمتعه بكاريزما عنوانها فن السياسة .


وصل معالي الشيخ فيصل الحمود لما وصل اليه بعرق جبينه وجهده الدؤوب وعمله المتواصل لاعلاء راية الكويت في جميع المحافل , ولا غرو في ان يكره سموه البخل والجبن والحسد والكذب , ويتميز باتقانه فنون الحديث فهو يعرف من اين يبدأ ويعرف ايضا اين ينتهي , نذر نفسه لخدمة الكويت واميرها وشعبها بينما جمع الآخرون المليارات , لانه بدون تكلف وباختصار .. عاشق للكويت التي احبها واحبته .

** فراس الحمد - كاتب وباحث
farsounifiras@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :