الدور المحوري......
اصطلاح اوجع الكتاب ومحرروا نشرات الاخبار به رؤوسنا عبر اكثر من ستة عقود...ومنذ اشتعلت نيران الصراع العربي الاسرائيلي.
ومنذ ايام نبحث عنه ولكننا لا نراه..
المنطقة العربية تمر باحلك ايامها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا
ولا احد يذكرنا لا بالشكر ولا بالملامة.....
جناح المحافظة العربي يريد ان يجهز على الاسلام المعتدل...ولا يبدي اي قلق من وجود تيار ظﻻمي على حدودنا الشرقية والشمالية.....
حماس والجهاد يواجهان عدوانا اسرائيليا بغطاء دولي واقليمي واضح....وهناك مبادرات وهرج ومرج والصوت الاردني خافت جدا.....
باستثناء الاعلان باننا نقف في صف واحد مع الغزيين...فلا صوت لخارجيتنا حول ما يدور...ولا وجود لنا في القاهرة او الدوحة اللتين استقبلتا كل من له صلة بالحل والربط في الايام الاخيرة.
كنا منذ زمن غير بعيد اهم المتحدثين بالقضية الفلسطينية والشراح الافصح لعدالتها.....لا ادري ما الذي حصل ليتوقف هذا الدور او يخفت للدرجة التي اصبح غير مسموعا.
-هل وقعنا تحت ضغوط المانحين؟
-هل احرجنا مايتم على الارض؟
-هل يقترب موقفنا الرسمي من موقف الشارع؟
-ام سنبقى نمسك العصى من الوسط مسترشدين بالحكمة الشعبية"حب الكل تحظى بالكل"....