لا ادري ان كان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات يدري او لا يدري بان هناك قضية مستعصية تقؤرق المواطنين المراجعين للمدارس في العطلة الصيفية ولاكثر من حاجة او غرض فيصرفون من قبل سكرتيري وسكرتيرات هذه المدارس بحجة ان ختم المدرسة مع المدير او المديرة في منازلهم .

وكما يبدوا ان هذه القضية الشائكة لم تبرز الا في هذه العطلة الصيفية ودون ان نعرف الاسباب الموجبة والتي اوصلتنا الي هذه الحالة غير المسبوقة في بلدنا خاصة وان المراجعين لهذه المدارس يأتون من مناطق بعيدة وباجازات من المؤسسات الخاصة والعامة وفي اجواء مناخية حارة في مثل هذه الايام .

ويؤكد مسؤولون في مديريات التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم وجود هذه القضية الشائكة دون ان يدخلوا في تفاصيلها مؤكدين ان مدراء المدارس يرفضون الرد على الهواتف وهم في منازلهم ضاربين بعرض الحائط هموم الناس ومشاكلهم الكثيرة من حيث نقل او تسجيل ابنائهم وغيرها من الامور الادارية التي لابد من وجود ختم المدير او المديرة على كل وثيقة يحصل عليها المراجعون لهذه المدارس الحكومية .

لابد لهؤلاء المدراء والمديرات اسبابهم وحججهم باصرارهم على الاحتفاظ باختام هذه المدارس في منازلهم في العطلة الصيفية والاسباب ادارية كما فهمت ويسهل حلها .

معالي الوزير الذنيبات هذه المشكلة تحتاج الي حل نهائي وسريع ، خاصة وان العطلة الصيفية قد اوشكت على الانتهاء، وهذا الحل يجب عدم تاجيله واتباع اساليب التسويف فيه ،وعلى المدراء والمديرات ان يعودوا الي مدراسهم فورا ومعهم اختامهم بمدارسهم وقبل فوات الاوان... والله من وراء القصد .