مقيدا، كان الشاب العشريني حين اوقعه ارضاً وأشبعه ضربا. قال : لن تخرج من هنا ما دمت عنيداً.
بعد سنوات خرج الاثنان من المكان . الاول الى رحابة الحياة، فيما الثاني الى بؤس الذاكرة .
ذات عرس ريفي بدا الثاني مستمتعا باهزوجة تمجد الفرسان. قالت له دواخله: أنت كذاب حتى عندك.
غادر المكان وهو يردد : أنا مفصوم أنا ضحية . خيالات ضحاياي المحتشدة تدفعني الى الجنون....
ومضى في جحيمه.....