من المسيحي صديق الإسلام وشقيق المُسلمين... إلى ناكث وعد الله وعدوّ الإسلام"أبو بكر البغدادي".
لا سلامٌ من الله عليك,ولا رحمة منه وبعد,
جاءنا يا "خليفة المسلمين غير المسلمين"أنك وأتباعك الجزارين قمتم بتهجير إخوان للمسلمين وشركاء لهم في طاعة الله من بيوتهم,وكنائسهم,وأحلام مسقط رأسهم"موصل"العراق"بعد أن خَيّرتهم بثلاث,فإما الدخول في الإسلام,وإما الجزية,وإما حد السيف إن لم يقومو بتسليم ممتلكاتهم,وسكب عرق جبينهم في أقداح أفراد عصابتك الذين نعرف أن أكثرهم من قُطّاع الطرق المأجورين ومن شتى أصقاع الأرض وليسوا عرباً يا صاحب العمامة السوداء التي لا تليق بعفن رأسك يا من كفرت بقول الله في قرآنه الكريم حين قال,بعد بسم الله الرحمن الرحيم"يا أيها الذين آمَنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل وَمن يكفُر بالله وملائكته وكتبه ورُسله واليوم الآخر فقد ضلّ ضلالاً بعيدا"(سورة النساء).
أرأيت أيها الضال كيف كفرت بكتاب الله وقمت وأتباع عفنك من التقليل بشأن هذه الآية الكريمة عندما احتللتم الكنائس التي تحوي الإنجيل الذي طالبكم الله أن تؤمنوا به؟,لكنك كيف تؤمن وأنت لست بمسلم؟!.
يا أيها الذي ضللت الطريق إلى الله,لكنك حفظت طريق أسيادك الذين بعثوا بك خليفة لتمزيق الأخوّة الإسلامية االمسيحية العربية فيحلو لهم تقسيم العراق تمهيدا لتفجير المزيد من ينابيع الدم العربيّ ألم تقراء؟,وبعد بسم الله الرحمن الرحيم"وقَفّينا بعيسى بن مريم,وآتيناه الإنجيلَ,وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفةً ورحمةً(سورة الحديد)27.
أهكذا تُعاملون من وصف رب الكون والكائنات قلوب الذين جعل بها سبحانه رأفةً,ورحمة؟!,بئس ما فعلتم يا من ضللتم طريق الله,وخسرتم رضاء نبيه "محمد صلى الله عليه وسلم".
أما بعد,فإني أبلغك بسعادتي العارمة لأنك فيما فعلت وطُغمتك الضالة فإنما تُصدّقون ما قاله وتنبأ به السيد المسيح قبل ألفي عام"سيطردونكم من المجامع,بل تجيئُ ساعةٌ يظنّ فيها من يقتلكم أنه يؤدي فريضةً لله"(إنجيل يوحنا,ألأصحاح"16",والآية"2".
وهكذا,فها أنتم فعلتم ما وعدنا به نبي الله"عيسى بن مريم"وهذا دليلٌ على معرفته السابقة ومنذ الزمن السحيق بأننا لا بُد ونلتقي مع شيطانك يا صاحب العمامة السوداء التي لا تليق برأس سفاح مثلك,فانتظر قضاء من يُمهل لكنه لا يُهمِل أيها الخليفة الزائف!.