عمون - ناشد العاملون في شركة النقل البري العراقية الأردنية رئيس الوزراء م.نادر الذهبي التدخل لوقف اجراءات بيع شركتهم التي اسست في العام 1980 واستمر عملهم بها طوال هذه السنوات حيث اثار الاعلان الذي نشرته ادارة الشركة في صحيفة الرأي قبل ايام وتضمن عرض مبدئي للبيع قلق جميع العاملين وعائلاتهم خشية تعرض مصدر رزقهم الوحيد الى البيع او التصفية.وفيما يلي ابرز ما جاء في الرسالة التي تم رفعها الى رئيس الحكومة م.نادر الذهبي:

" ... أن النية تتحه لتصفية الشركة التي نعمل بها وهي شركة النقل البري العراقية الأردنية ، وقام الأمين العام لوزارة النقل بزيارة إدارة الشركة في عمان واجتمع الموظفين العاملين بالإدارة وابلغهم بان حقوقهم المالية محفوظة ولا تمسهم والوزارة غير مسؤولة عن الحقوق الوظيفية للعاملين ، ومما تقدم نود إعلامكم بان هذه الشركة التي تأسست عام 1980 وقامت بدور كبير في دعم العمل البري العربي المشترك وقد كانت هذه الشركة رائدة في هذا العمل من خلال ضمها للمئات من أبناء هذا الوطن وإعالتهم حيث يعمل بها أكثر من 250 موظفا والشركة ما زالت قائمة ولقد كان جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى قد وضع جل اهتمامه لراعية المواطن وتحسين ظروفه المعيشية وما سمعناه أخيرا هو مغاير لتوجيهات جلالته .. " .

..." لذا نناشدكم باسم عائلاتنا وأبناءنا الذين يعتاشون من وراء هذه الشركة بان تلقى هذه الشركة الدعم من جميع الأطراف وان يتم الاطلاع على واقعها من خلال لجنة تشكل لدراستها ومتابعة أوضاعها حيث لا نريد زيادة في معدلات البطالة في بلدنا الحبيب .." .."ونأمل بان يتم الدعم المالي ليتم تجديد أسطولها واستمرار عملها ، وان يلقى طلبنا هذا كل الدعم والمؤازرة لهذه الشركة التي أخذت على عاتقها إعانة أعداد كبيرة من المواطنين بدلا أن يتلقوا الدعم من صناديق التنمية الاجتماعية .."

كما وجه العاملون رسائل اخرى الى كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الاعيان وعدد من كبار المسؤولين