facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وما زالت التغطية مستمَّرة .. *نايف أحمد سماره

16-07-2014 05:17 AM

بداية أقول : لَكِ إلله يا غَزَّة ...!! لك إلله .... يا رمز الكرامة والعِزَّة ....لك إلله ، ثم دعوات الصادقين المخلصين المستمَّرة .......

ألا تلتمسي يا غزَّة عذراً لذاك العالم ولهذه الأمَّة..! ' فكأس العالم ' قد شغلهم ...!!وشتت عقولهم ، وقَّض مضاجعهم .!! إن الأمَّة بأسرها تنتظر ' الأهداف ' أهداف كأس العالم ، وتنتظر فوز هذا أو ذاك ! وما دروا بأن الفريق والمنتخب ' والدولة 'التي حظيت بشرف كاس العالم قد عُرفت منذ بداية العدوان عليك يا غزَّة ...!!!!!!
وإلا ... فما معنى ' الأهداف ' التي سجلَّت في مرماك ..!!! ؟ وتلك ' الكُرات ' التي ملئت سماك ....! وكلها نحو المرمى .! ونحو الهدف ، ألم تفوق أهداف كأس العالم مئات المرات .؟! كل ضربة بهدف ، وربما بأكثر من هدف .! فعدَّي وأجمعي وأحسبي ..؟؟ إن " الصهاينه " يستحقون كأس العالم بكل جدارة !! ونحن نرفع ذاك الشعار الذي نرددَّه بإستمرار ،ومن على المدرجَّات ... وربما من خلف المدرجَّات( بأن التغطية ما زالت مستمرَّة ) ..!!

.. نعم ، قتلى وجرحى وأطفال يتامى ونساء ثكالى ..' وما زالت التغطية مستمرَّة ' خراب وتدمير وتشريد ..... وما زالت التغطية مستمرَّة !!!!

حُق لك يا غزَّة أن ترفعي الرأس وتفخري بهذه الأمَّة ..!! أمَّةٌ تقف متفرجَّة ...!!! تمتَّع ناظريها بتلك ' الفضائية ' بتلك التغطية المستمرَّة ....!!!! وتودَّع هذه ' المباراة ' ربما بحسرة وألم ...! وترقب تلك ' المباراة ' بشوقٍ وأمل ...!!!!! وما دَرَوا بأن ' المباراة ' التي تخوضين أكثر حسرةً ، وأبلغ تأثيراً وألماً ، وأشدَّ مرارةً ، وأنكى نتيجةً ..! وحتماً أكثر أهدافاً .. ( والتغطية ما زالت مستمرَّة ).

وأختم من حيث بدأت فأقول :
لك إلله يا غزَّة .... إصبري ، وأحتملي ، وقوَّي إيمانك بالله ، ... فلا بُدَّ أن يأذن الله بخروج ' معتصمٍ ' تهزَّه تلك الصيحة ، ويكويه ذاك الألم ،'ويحتَّر' لتلك
الدماء ، وتُبكيه الدموع ..والأشلاء ..! ويلبَّي ذاك النداء ( وآمعتصماه )...ليدوَّن في سيرته كما دوَّن ' المعتصم ' من قبل ، حين سطَّر التأريخ ردَّة على 'كلب الروم ' بعد أن مزَّق رسالته ، كتب له : ( أما بعد ، فقد قرأت كتابك ،وسمعت خطابك ، والجواب ما ترى لا ما تسمع ، وسيعلم الكفار لمن عُقبى الدار )





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :