عمون - طالب مواطنون في محافظة الطفيلة بإنشاء محطة للوقود تابعة لمصفاة البترول الأردنية أسوة بباقي محافظات المملكة للحد من مشاكل نفاد كميات المحروقات في محطات الوقود الثلاث العاملة في قصبة الطفيلة، ما يعطل مصالح المواطنين.

وبينوا أن هناك تحكما من قبل أصحاب محطات الوقود بالكميات الموردة لمحطاتهم لضمان تجنب الخسائر الناجمة عن فارق الأسعار التي تقررها الحكومة شهريا، مشيرين إلى أن وجود محطة تتبع للمصفاة، سيسهم في توفير المشتقات النفطية بشكل دائم ويعزز الكميات التي ترد إلى باقي محطات الوقود في المحافظة، علاوة على الحد من الأزمات المرورية التي تشهدها الطرقات الرئيسية التي تحدثها المركبات المتوقفة أمام محطات الوقود.

وأكد العديد من المواطنين أن الطفيلة تتميز ببعدها عن مصفاة البترول الى جانب محدودية محطات الوقود العاملة فيها ما يعرضها إلى نقص كميات المحروقات بين الحين والآخر، خاصة مع قرب خفض او رفع أسعار المشتقات النفطية من قبل الحكومة، ما يؤدي الى حدوث ازمات طلب على مادتي البنزين والديزل من قبل السواقين والمواطنين.

بدوره أكد مدير الصناعة والتجارة في الطفيلة إبراهيم الحوامدة مطالب المواطنين بضرورة تلبية احتياجاتهم من الوقود بشكل دائم والحد من أزمات الطلب على المحروقات التي تنشأ في ظل التغيرات المستمرة التي تطرأ على اسعار هذه المحروقات.

وبين أن الطفيلة تضم ست محطات لتوزيع الوقود يوجد أربع منها في القصبة إحداها مغلقة، والثانية تضم خزانات صغيرة لا تكاد تلبي احتياجات المواطنين، فيما الاعتماد على المحطة الثالثة وهي الرئيسية والتي يعول عليها تلبية احتياجات المواطنين بشكل دائم، في حين يضم لواء الحسا محطة واحدة ومثلها في منطقة الرشادية جنوب مدينة الطفيلة 35 كم. بترا