عمون- محمد الصالح- اقامت لجنة مهندسون من اجل فلسطين والقدس بالتعاون مع الحملة الشبابية لنصرة الاسرى حفل افطار لاهالي الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني وللاسرى المحررين.

وقال استاذ الشريعة الدكتور احمد نوفل ان الحروب التي خاضتها المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال الصهيوني وكذلك الحرب الجارية كانت من اجل الاسرى.

واضاف خلال الحفل ان الاسرى هم ثروة الامة وطريقها لتحرير الارض والمقدسات، وانهم هم الذين يحركون المنطقة والذين سيغيرون وجهها.

واشار ان المقاومة تشترط اليوم من اجل التهدئة تحرير الاسرى والذين سيتم تحريرهم اجلا ام عاجلا.

وقال ان الاحتلال لم يتمكن من كسر معنويات الاسرى الذين حولوا زنازينهم الى جنان ومدارس ومعاهد تخرج المناضلين.

واضاف ان غزة في صمودها امام العدوان الصهيوني ومقاومتها للاحتلال بكل امكانياتها رفعت رأس الامة العربية والاسلامية، وباتت الخندق الاول لحماية العرب والمسلمين، ورمز الثبات على الحق.

واكد ان الشهداء زادوا المقاومة اصرارا على الصمود، وان الحرب الدائرة على القطاع لن تنتهي كما انتهت سابقاتها وانها ستحقق نهايات افضل من سابقاتها، وان غزة في طريقها لتحقيق التوازن مع العدو الصهيوني الذي لم يسعى له العرب الذين باتوا يكرهون غزة لانها كشفت ضعفهم وتآمرهم.

ومن جانبه قال عضو مجلس نقابة المهندسين م.شكيب عودة الله ان الاسرى يخوضون معارك يومية مع الاحتلال الصهيوني من خلال معارك الامعاء الخاوية.

واضاف ان الاسرى ضحوا بحياتهم من اجل وطنهم وقضيتهم وانهم عنوان الصمود والعزة والكرامة.

واعرب عن امله بأن تتمكن المقاومة الفلسطينية من اسر جنود صهاينة من اجل العمل على تحرير الاسرى.

واكد ان الحرب ان المقاومة الفلسطينية التي دكت بصواريخها اوكار الصهاينة في حيفا والقدس اجبرت نحو خمسة ملايين صهيوني على النزول للملاجيء، في حين ان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتسابق على الجهاد والشهادة.

ومن ناحيته دعا مسؤول ملف الاسرى في لجنة مهندسون من اجل فلسطين والقدس الاسير المحرر م.مازن ملصة الحكومة الى الاهتمام بقضية الاسرى والغاء معاهدة وادي عربة التي لم تتمكن من تحريرهم.