الغزيّون إما أعزاء على ارضهم او شهداء عند ربهم
ظاهر عمرو
10-07-2014 05:56 AM
لله درك يا غزة يا رمز كل فلسطين فاسرائيل بكل قوتها وبكل جبروتها وبكل إمكانياتها ألعسكرية و علاقاتها الدولية و دعم كل القوى الأستعمارية و العميلة لها لم ولن تستطيع ان تفني هذا الشعب الفلسطيني او تهزمه بحيث يستسلم او ييئس و لكن عكس ذالك فهذا الجيل الذي ولد و ترعر في ظل الأحتلال وظل عصر دايتون هو المقاوم و هو الذي يقف بكل قوة و عنفوان امام هذا العدو المجرم بحيث يصعد الشباب على اسطح المنازل في غزة كدروع بشرية لحمايتها من القصف الهمجي و في باقي الأراضي الفلسطينية يصعدون ليزغردوا و يهللوا و يكبروا عندما يرون الصواريخ تنهال على هذا العدو .
و كل ذلك الإعجاز لان قضية فلسطين قضية ربانيه فالأسراء و المعراج منها و يعيش على ارضها التارخية ستة ملاين فلسطيني و لم يحدث ذلك في كل تاريخ فلسطين . واسرائيل بكل قوتها لم تهزم هذا الشعب و انما هزمت قياداته العربية منذ عام 1948 ولغاية هذا اليوم لأن هذا الشعب يؤمن و يرتبط بأرضه المقدسة و يؤمن بالنصر بأنه من الله سبحانه و تعالى .
وكل قوى الأرض لن تستطيع ان تغير في جينات هذا الشعب المرتبطة بأرضه فهوا يحلم بها في منامه و في صحوته ان كان يعيش خارج ارضه التارخية و يقاوم و يصبر و يتحمل كل تلك المصائب و الكوارث من هذا العدو و ممن يسانده على ارضه ارض فلسطين التارخية فهذا الشعب ممن يعيش على ارض فلسطين عام 1948 او ارض فلسطين عام 1967 او في غزة فكلهم صامدون و صابرون و كل قوة اسرائيل لن ولم تهزم معنوياتهم و أملهم و حلمهم فغزة اليوم هي اسطورة بمقاومتها و عزتها كما تعودنا عليها فشعارها ( اما العزة على ارضنا او الشهاده عند ربنا ) و بهذا الشعور فالمذعور و الخائف اليوم هم الصهاينة على ارض فلسطين و لهذا فكلهم نائمون في الملاجئ و الفلسطينيون على السطوح يزغردون