عمون- تعد كلية الصيدلة في جامعة فيلادلفيا إحدى الكليات الرئيسة في الجامعة، وذلك من حيث عدد طلابها وهيئتها التدريسية.

وتتطلع كلية الصيدلة دائماً إلى التميز في مجال التعليم والبحوث الصيدلانية، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير الخدمات الصيدلانية والعلاجية محلياً وإقليمياً وحتى عالمياً.

وتسعى الكلية إلى تحقيق مطامحها من خلال تخريج صيادلة متميزين في الممارسة الصيدلانية والرعاية الصحية، وضبط الجودة في المختبرات والرقابة الدوائية، وفي الوقت نفسه، ملتزمين بأخلاقيات المهنة. كما تسعى الكلية إلى توفير بيئة بحثية مناسبة لإجراء الأبحاث الصيدلانية المختلفة داخل الكلية وخارجها وذلك من خلال التعاون بين اعضاء هيئة التدريس من الجامعة وخارجها.

وفي كلية الصيدلة بجامعة فيلادلفيا يتواصل العمل في تطوير المناهج والخطط الدراسية التي تقدم طيفاً واسعاً من المجالات المعرفية والمهارات المهنية والشخصية، وكذلك توفير فرص التدريب للطلبة سواء من خلال المواد الدراسية العملية أو من التدريب في الصيدليات والمستشفيات ومصانع الأدوية المحلية وغيرها. ومع أن الكلية وبرامجها ومناهجها معتمدة من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الأردنية إلاَّ أنها تتطلع إلى تحقيق درجة أعلى من الجودة في برامجها وذلك حسب المعايير العالمية، واعتماد هذه البرامج من قبل جهات اعتماد خارجية.

وقال الدكتور عبد المطلب جابر عميد الكلية ان الكلية أسهمت ومنذ نشأتها عام 1991 في تخريج العديد من الصيادلة الأكفاء المؤهلين للممارسة المهنية في شتى المجالات الصيدلانية كالصناعات الدوائية التي تشمل مختبرات ضمان الجودة ومختبرات البحث والتطوير خاصة في إعداد التوليفات الدوائية والشؤون التنظيمية للأدوية والعمل كذلك في المستشفيات وفي صيدليات المجتمع وفي مجال المبيعات المتعلقة بالمنتجات الصيدلانية وغيرها. وتقدم كلية الصيدلة حاليا برنامجا أكاديميا يتطلب إنهاء الطالب (160) ساعة معتمدة لنيل درجة البكالوريوس في الصيدلة.

وتضم الكلية مختبرات تعليمية جُهِّزت لتدريب الطلبة في شتى مجالات المعرفة الصيدلانية، بما في ذلك التدريب من خلال الصيدلية الافتراضية.

وتطلع الكلية بالنهوض في المستوى التعليمي/التعلمي للطلبة من خلال هيئة تدريس متميزة تغطي مختلف المجالات المعرفية ذات العلاقة، والمختبرات المزودَّة بالتجهيزات المخبرية المتقدمة اللازمة لأغراض التدريس والبحث.

كما أن الكلية تتطلع إلى تقديم برنامج متميز للدراسات العليا وذلك استجابة لحاجة المجتمع وتنمية كفاية الخريجين بالإضافة إلى رفع وتيرة البحث العلمي في جامعة فيلادلفيا.