facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الذكرى الرابعة لرحيل اسماعيل النسور


06-07-2014 09:04 AM

عمون- عندما تعجز الألسن عن وصف شعورنا وتتوه الكلمات وسط هذه المشاعر..عندما يعتصرنا الحنين إلى من فقدنا ونتذكر السنين والشهور والأيام والدقائق التي قضيناها معك ابي .. حينها لانجد إلا الدموع تتساقط كحبات الجمان المتناثر..

ماذا اقول والراحل اعظم من الكلمات ؟؟ ماذا اقول وقد جف مداد قلمي؟؟ فهل ابكي وقد ضاقت الانهار مدمعي وكيف ارثيك واي اللغات تسعفني؟؟ من اين ابدأ .. هل ابدأ بالحديث عما اصابني بعدك ؟ أم أصف ما كنت عليه بوجودك؟ ولعل ما حل بنا يحتم علي البدء بذكرياتي معك وبلحظات السعادة التي قضيتها بقربك .. وبحنانك وعطفك ... وحبك المتواصل والتي كانت تمر دون ان اشعر بها .. ولم اكن اضع في حسباني في يوم من الايام ان هذه اللحظات سوف تنتهي فجاءة ..

هذا هو العام الرابع على رحيلك .. ولم نرى نور وجهك المبتسم ، والذي يدمي القلب ويعمق الجراح انك ابكيت محبيك ... و عزاءي الوحيد انك لا زلت في القلب و الذاكرة ولن ننساك..

نعلم أن الموت حق ، ولكن الفراق صعب، قبل اربع اعوام فارقتنا من هذه الدنيا الزائلة إلى الحياة الابدية، تركتنا ونحن أحوج ما نكون إليك، فقد كنت لنا دوما السند، المرشد، الناصح والموجه. ندرك أنك كنت أبعد منا نظرا، تعلمتَ من الحياة أكثر مما علمتنا المدارس والجامعات، تنصحنا ونجد أنك كنت ناصحا أمينا، تملك من خبرات الحياة ما لا يملكه كثيرون من حولك، ونذكر أنك كنت الملاذ إذا ما ادلهمت الخطوب، وبحث المرء عمن يجد لديه الرأي السديد، والنصح الصادق، فكان دوما موجودا لديك.

كان لي موعد معك ولكن القدر لم يمهلك ... لم يكن بوسعي ان القي عليك نظرة الوداع الاخيرة وانت تتنفس انفاس الوداع وان اقبل جبينك. ان اهمس اليك او حتى ان القي عليك تحية الوداع بصرامة شديدة... لقد شاء القدر ان يحرمني رؤيتك في لحظاتك الاخيرة ولكنه لم يمنعني استعادة شريط ذكرياتي معك.. تذكر ضحكتك ... ونبرة صوتك وابتسامتك... وتضحياتك التي تفوق حدود البشر....

ان ارادة الله شاءت ان تغادر الدنيا قبل موعد زواجي ورؤية ابنتي البكر ... ابنتي التي طالما انتظرتها .. التي كلما رات صورتك تبتسم وتكاد تتكلم معك... فقد افتقدت حملك لها ... ومداعبتك

واخيراً ،، انني لا اكتب بالمداد ولكن بدم القلب فعذراً ان ظهرت أثار الجروح في سطوري وها هي الكلمات تتوقف لتعلن سلاماً على روحك الطاهرة.

ابنك: رائد اسماعيل النسور





  • 1 مؤمن / العقبة 06-07-2014 | 12:54 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم (( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .

  • 2 ِAmal 06-07-2014 | 01:48 PM

    الله يرحمه يارب

  • 3 معن 06-07-2014 | 02:34 PM

    الحمد لله رب العالمين

    الرحمن الرحيم

    مالك يوم الدين

    اياك نعبد و اياك نستعين

    اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم

    غير المغضوب عليهم

    و لا الضالين

    اميييييييييييييين

  • 4 سعيد الحياري 06-07-2014 | 09:08 PM

    اللهم اغفر له وارحمه واوسع مدخله واجعله في عليين معدالشهداء والصديقين ،، رحمه الله عليه

  • 5 د.ابراهيم كلوب 07-07-2014 | 12:35 AM

    لقد عرفتك عن قرب لقد كنت : رجل عادل صادق امين متواضع صاحب كلمة حق غير اناني وغير انتهازي محب للغير تقدم مصالح الاخرين على مصلحتك متسامح شهم كريم ...الخ .
    صدقوني كل هذه الصفات كانت في هذا الرجل وكل من يعرفه يؤكد ذلك
    الى جنات الخلد ان شاء الله ، ويفتقد البدر في الليلة الظلماء.
    الفاتحة على روح عمي المرحوم ابو محمد .

  • 6 أ. د. حسين الكساسبة 07-07-2014 | 05:06 PM

    اللهم اغفر له وارحمه واجعل مثواه الجنة ونعيمها وجنبه النار وجحيمها

  • 7 شحاده ابو بقر 08-07-2014 | 04:05 AM

    رحمه الله وجعل الجنة مأواه ببركات هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفره ان الله سميع قريب مجيب وان لله جميعا وانا اليه راجعون


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :