كان سابقاً عالم الحيوان , عبارة عن مشاهد رهيبة لصراع القوى بين الحيوانات , وأحياناً يتحول الصياد نفسة الى فريسة , أما الان أصبح عالم الأنسان عبارة عن مشاهد رهيبه لقتل النفس أخلاقياً ومعنوياً ومادياً وأصبح ينطبق فعلاً على هذا العالم والعالم العربي بالذات شريعة الغاب .
نريد توجيه كلمة لمن يهمه الأمر ( كائن من كان ) لأن الوضع في هذا البلد يمر بأزمة سياسية وأقتصادية وأجتماعية مؤشراتها كارثية أذا أستمر الوضع كما هو علية ؟!؟!؟!؟ .
أولاً : الفساد الأقتصادي أخترق مفاصل الدولة , ( والعسل والسمن ) لم يتذوقة الأ نخبة رموز فساد هذه البلد وحُرم منها المواطن الأردني الحزين الشريف .
ثانياً : لا ثقه بين الحكومه والشعب والنواب , بل أيضاً فقدان الأمل في محاربة الفساد , مما أدى الى تراجع في مستوى معيشه غالبية الشعب الأردني , وقفزة حادة في أزدياد أرصدة أهل الفساد في هذة البلد وهم قلة ( في الشرق والغرب بنكياً وسياسياً وغيرها ....... ) , ونحن في محكافحة الفساد نسمعُ جعجعه ولا نرى طحناً ........... الى متى ........... الله أعلم .
أن كانت الحكومة الحالية جادة في السير بالاتجاه الصحيح , فلن يتم الأصلاح الا بعد تغيرها ومن خلال حكومه أنقاذ وطني وهذا ما لم تسعى الية حكومه حتى الآن .
هنا يأتي دور النخبة السياسية غير الرسمية وهي فاشله في الأردن بسبب سياسه الحكومه وبسبب توغل هذة النخبة أيضاً على ما تبقى من لقمة المواطن الشريف ...... فالحل ( مكانك سر ) ولكن الدور الحقيقي للحكومه لغاية الأن هو تنظير , والنتظير لمن لا يعلم (هو تشخيص حالة الواقع أو المريض , ولكن بدون علاج ما فائدة التنظير يا حكومات الأردن السابقة والحالية و ) .
الحل يكمن في أتباع سياسة التقشف في الأنفاق العام والخاص وأبتدأ من السلم الهرمي الأعلى وليس العكس كما هو مطبق حالياً ........ . والله حرام
مثال : يقال يوجد في وزارة الزراعه (36) مستشار موزعين بين الأمين والوزير ........ ونقول أوباما ( أله دمار الشرق والغرب في الأقتصاد والسياسه ) لا يوجد تحت أمرته هذا العدد وباقي الدوائر والمؤسسات الوضع أسوء من هذا بكثير .
مثال أخر : يدعى رئيس الحكومه بأن الجهاز الحكومي فيه تضخم , نحن نعلم ذالك , وبدل من أن تتدعي؟!؟!؟! , أم هل ستشكل الحكومة لجنة خاصة مثل لجنة التخاصية لخبراء أجانب لحل هذة المشكلة والحل بأيدينا .
أتقوا اله بما تبقى من رزق في هذة البلد .......... . ما مصير ملاين الخصخصة والفوسفات وغيرها والتي يدعي البعض بأن ليس لها قيود هل نحن في العصور الحجرية أم الوسطى أم عصر الديجتال أم ماذا يا حكومة , يا نواب , يا قضاء , يـــا ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟ .
مثال أخر : الحياة الدميقراطية في الأردن مزيفة , ولنا بحاجه لها , نحن بحاجه الى لقمه العيش يرحمكم الله.
أخيراً , نطلب من الله التوفيق لهاذا الشعب والأمن لهذا البلد ونطالب بعملية تغير الوجوة , وتوريث المناصب , أم شاء القدر أن يتحكم نخبة من يقال عنهم خبراء في الأقتصاد والسياسة وهم عكس ذالك في العمل (لا دين ولا ذمه ولا خُلق الأ المال القذر هدفاً لهم ) , وغالبيتهم نهبوا البلاد والعباد وأصبحت الحياة السياسية على دورهم مثل طبيخ الراعي لأنهم أصلاً رعاة ولكن الأردن أصبح بلد من لا بلد له , وأصبح المواطن الأردني غريب الدار في مسقط رأسه.