عمون - قامت شركة الاتحاد للقطارات، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة بينونة الغربية لاستخدام النقل بالسكك الحديدية في التوزيع من موقع كسارتها الكائن في الطويين إلى مراكز التوزيع والتصدير في الدولة، وليرتفع حجم المواد المنقولة بواسطة القطارات سنوياً الى 10,000,000 طن بحلول العام 2020.

وتعليقاً على ذلك، قال المهندس فارس سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة الاتحاد للقطارات: "من خلال العمل مع شركة الاتحاد للقطارات، ستتمكن مجموعة بينونة الغربية من نقل المواد بصورة أسرع وبتكلفة أقل وقدرة استيعابية على نقل كميات أكبر في آن واحد. وستؤمّن الاتفاقية لشركة الاتحاد للقطارات حجماً أكبر من البضائع العملاقة ليتم نقلها ضمن الدولة، كما ستحسن من كفاءة أعمال مجموعة بينونة الغربية."

من جانبه، قال محمد خلفان الهاملي، رئيس مجموعة بينونة الغربية: "إن مجموعتنا تتوسع وتطور من عروض خدماتها بشكل سريع. تكمن نقاط قوة الشركة في إنتاج وبيع منتجات المحاجر، وستوفر لنا شركة الاتحاد للقطارات خيارات جديدة مجدية من ناحية التكلفة والموثوقية مقارنة بالخيارات الحالية، خاصة في الرحلات الطويلة."

وتأسست مجموعة بينونة الغربية في إمارة أبوظبي في العام 1990 وتبلغ قيمة مبيعاتها السنوية حوالي 700 مليون درهم إماراتي. وتعتبر الشركة من الأسماء البارزة في قطاع الإنشاءات وأعمال الهندسة المدنية والمحاجر والنقل البري في الدولة.

ووقعت شركة الاتحاد للقطارات عدداً من اتفاقيات التفاهم وتعمل بشكل وثيق مع عدد من الأطراف المعينة في الدولة، بالإضافة إلى الجهات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق الأهداف والطموحات المشتركة في إنشاء شبكة سكك حديدية بشكل مهني وفعال وضمن جدول زمني محدد. وقعت الشركة مؤخراً عدة مذكرات تفاهم منها شركة أبوظبي للموانئ و المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة )زونسكورب( والشركة السعودية للخطوط الحديدية.

وسيصل مشروع السكك الحديدية الذي تبلغ قيمته 40 مليار درهم إماراتي عند اكتماله بين المناطق الصناعية والمناطق الحضرية والمناطق النائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيشكل القطار جزءً حيوياً من شبكة قطارات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيقوم بربط الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية عن طريق منفذ الغويفات في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وبسلطنة عمان عن طريق العين شرقاً.