facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




اللعب بالرصاص الحي ..


04-07-2014 05:56 PM

عمون - في السنوات الثلاث الاخيرة سيطر مفهوم الامن الناعم على ادبيات العمل الشرطي في الاردن...واعتفد البعض ان الاصطلاح الجديد يمكن ان يكون له وقع ايجابي على نفوس المراقبين والاعلاميين ومنظمات حقوق الانسان..واختزل البعض المفهوم بصور جديدة للعلاقة بين الشرطة والجمهور تتوقف خلالها الشرطة عن اداء دورها الشرطي الذي اعدت له.. واوكله لها القانون ومنحت الصلاحيات اللازمة من اجل تنفيذه لحساب توزيع المياه والعصير على المتظاهربن والمعتصمين.

من الناحية الانسانية لا اعتراض على ذلك...لكن القيام به لا يلغي قيام الاجهزة بادوارها الرئيسية في الحفاظ على الامن وتطبيق القوانين.

فالشرطة وجدت لغايات انفاذ القوانين ولا شئ غير ذلك ...ومن اجل ذلك يتقلى منتسبيها تدريبا خاصا ويلبسوا لباسا محددا.. عليه رموز واشارات ...وتصرف لهم سيارات تحمل علامات وارقام والوان تدلل على
طبيعة الدور الذي يقومون به.


تستحوذ الاجهزة الامنية على ما يقارب ال10%من الموازنة العامة للدولة سنويا تنفقها على التجنيد والتدريب والتسليح والعمليات وعليه فالشرطة وجميع الاجهزة الامنية معنية بامن المواطن...تسهر عليه من خلال اجراءات الوقاية...والمنع.. والمكافحة. ...والضبط...والاصلاح ...والتأهيل....والدمج.....يتوقف نجاحها على مدى انحسار الخوف والقلق والتوتر واحساس المواطن والمقيم بالطمأنينة على حياته وماله وعرضه....

اليوم ومع كل اسف يرتفع منسوب الخوف لدى الناس على انفسهم وعلى ابنائهم واسرهم واموالهم واعراضهم من اثار التوتر ومنسوب الاستفزاز الذي يسود علاقاتنا والمتولد عن فشل المؤسسات في توفير الرفاه والسعادة للمواطنين...وغياب الثقة في قدرة الحكومات وبقية المؤسسات على توجيه المجتمع نحو بر الامان الاقتصادي خاصة مع انتشار قصص الفساد والمحسوبية ورفع الاسعار والزيادة المتسارعة للضرائب على كل السلع والخدمات بمتواليات غير مسبوقة.

لقد اكتسب مفهوم امن النظام في السنوات الاخيرة اولوية اعلى وعلى حساب امن المواطن.. فزادت السرقات .. وظهرت انماط جديدة من البلطجة والتشليح والخاوات لدرجة ان عصابات سرقة السيارات تفاوضك على مبالغ لتعيد سيارتك دون ان تحرك الشرطة ساكنا لتصل ارقام السيارات المسروقة المسجلة في عام واحد الى 5000 سيارة..تقوم عليها عصابات معروفة للاجهزة الامنية.
بالمقابل ينتشر السلاح الناري بانواعه المختلفة بين المواطنين بمستويات غير مسبوقة .ويستخدم السلاح في الاعراس والمواكب والاحتغالات التي اصبحت تبدو مثل مناورات الذخيرة الحية في احياء عمان الشرقية والغربية وبمستويات ترعب الصغار والكبار دون تدخل او حتى اكتراث من الجهات المعنية بامن المواطن...او من مجلس النواب الذي قد لا يتردد في عقد اي عدد من الجلسات لموضوع اقل اهمية من امن المواطن.....
لفد اصبح من الطبيعي ان تلحظ السلاح في المولات وفي السيارات والمطاعم وحتى الغرف الصفية في الجامعات..
يمكن للمشاجرات ان تنفجر على اتفه الاسباب...ويمكن للاسلحة ان تتدخل ...ولم يعد الامر مستغربا لا للشرطة ولا للمواطنين...

حياة مدننا اصبحت مرعبة...ورحلة اي منا خارج البيت مرعبة هي الاخرى.....
هناك قانون للاسلحة النارية يحدد شروط الاقتناء ويمنع حمل السلاح الا لفئات محددة تقتضي طبيعة عملها ذلك.....المسدسات والبنادق اصبحت اكسسوارات تستخدم بلا رقابة...فادخلت الرعب في نفوس الناس التواقة الى الامن.... لا يمكن لاحياء في مدننا ان تتحول الى جبهات يقضي فيها القتلى والجرحى بلا سبب غير انتقال اللاعبين من رماية وهمية باستخدام الالعاب النارية الى رماية حية بالاسلحة النارية والنتيجة موت وجراح ورعب ليس لابناء العائلتين اللتين اشتركتا في الاشتباك غير الناعم...وانما لكل الساكنين في مدننا وقرانا والمتلقين لخدمات الامن التي من واجبها بل واجبها الاول منع وقوع الجريمة مستخدمة كل التسهيلات التي منحها المجتمع من تشريعات وصلاحيات واليات واموال.....

الامن ركيزة الحضارة.... ولا يعقل ان يلاحقنا الخوف في بيوتنا وفي وسط مدننا وقرانا الزاهرة ونحن نتغنى يوميا وعند مشاهدة اي منا لميكرفون..او كاميرا بنعمة الامن والامان........الاردن ﻻ يبنى بتكرار دعواتنا"ربي اجعل هذا البلد امنا" او بالتشكيك بنوايا كل من يشير الى جوانب القصور ...ولكنه يبنى بوضع الجميع امام مسؤولياتهم.





  • 1 مغترب 04-07-2014 | 06:27 PM

    والله يا استاذ صبري مقالك في مكانه ، ولو تشوف في بعض مواقع التواصل الاجتماعي كيف الشباب ينشرون اسلحه يقتنونها وبكل فخر واتوقع هاي الاسلحه ممنوعه بترخيص وبدون ترخيص انه تكون في ايدي شباب لا يتعدى عمره العشرون عاما وللاسف تجد ناس متعلمين ومنهم بمهن هامه وايضا يفتخرون بمقتنياتهم من الاسلحه والتي ترافقهم اما في سياراتهم او مكاتبهم او معروضه في غرفهم .

  • 2 ربيحات 04-07-2014 | 07:10 PM

    قتيلان في الجوفه وقتيلان في الزرقاء في اقل من 12 ساعة وررما هناك جرحى بالعشرات هل اصبح الاردن ساحة اقتتال للعشائر واين الدولة

  • 3 ربيحات 04-07-2014 | 07:11 PM

    قتيلان في الجوفه وقتيلان في الزرقاء في اقل من 12 ساعة وررما هناك جرحى بالعشرات هل اصبح الاردن ساحة اقتتال للعشائر واين الدولة

  • 4 متابع 04-07-2014 | 07:31 PM

    كلامك عالوجع

  • 5 انداري 04-07-2014 | 08:17 PM

    ميونخ؟ بالتوعية والعقوبات الرادعة
    يعني مش معقول لسة في (عمال)رواتبهم اقل من 300 دينار ! لا ودوام 12 ساعة كمان الله يعين الحكومة هي اللي بتعطي زيادات للموظفين والقطاع الخاص بتفرج وين الحملات على المحلات اللي فيها اكثر من 5 عمال واكثر وين حملات التوعية للعمال وين حملات وزارة الصحة لو وزارة العمل تسكر كم منشئة بسبب هضم حقوق العمال بتصير العملية اسرع في تطبيق القانون وين اليوتيوبات اللي بتوعي العمال لحقوقهم !!نازلين بتحكو عن الاسلحة!!الاسلحة بتنباع زي الخضرة في اليمن الامر طبيعي المهم العمال

  • 6 عبدالرزاق 04-07-2014 | 08:21 PM

    المشكله ان المسؤول عن هذه المشكله تم تعينه كوزير داخليه بمعنى ان هذه البلد تمر بازمه قياده خطيره الاردن كان واحه الامن والامان واليوم اصبح الامن باسوء صوره

  • 7 متقاعد 04-07-2014 | 08:28 PM

    والله انك كتبت الحقيقة
    فشل ذريع تشريعي وتنفيذي للدولة بالكامل للسيطرة على ظاهرة اطلاق العيارات النارية في الاردن

  • 8 man 04-07-2014 | 09:38 PM


    لازم ينتبه لمدراء القيادات لانه الوضع واضح جدا للكل انه في خلل وانه في اشي اسمه: عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ووضع الغير مناسب

  • 9 مواطن 04-07-2014 | 09:50 PM

    من سخافة فكر و تفكير البعض إعتقادهم أن الرجوله بحمل السلاح و إستعماله مع أن الولد و الهبيله أعطيه سلاح بيطخ

  • 10 فشل أسري بامتياز 05-07-2014 | 12:03 AM

    لا أتفق معكم أبدأً، هذا فشل أسري بامتياز ، فشلت الأسر في تنشئة أبناءها ، فلا تلقوا اللوم على الأمن العام أو الخشن، نسيتم ما تقولوا "الاسرة هي اللبنة الاساسية في أي مجتمع" وهي اصل الخير والشر، نحن ندرس الشباب كيف عليهم أن يتزوجوا قبل فوات القطار وينجبوا أبناء لكن مناهجنا لا تدرس كيف نكون آباء ، وهذه هي النتيجة آباء ينجبون دون تخطيط وليس عندهم الدراية ولا المال والقدرة على تربيتهم فتخرج الاسرة مجرمين

  • 11 مستفسر 05-07-2014 | 12:26 AM

    مع الاسف ففي مرج الحمام تقام الاعراس وعى بعد 200 م من بيت وزير الداخلية ويطلق عشرات مخازن الاسلحة الرشاشة ومع وجود دورية دائمة على دوار الدلة ولا حد سائل.

  • 12 مواطن 05-07-2014 | 01:22 AM

    عفوا ما ساقوله ليس موجها لكاتب المقاله
    بلا امن ناعم بلا بطيخ مسمر !
    اصلا مش لازم نلوم الابناء بما هم عليه من مياعه وعدم مسؤوليه مع الاب والام والاخ الكبير والاستاذ ! المسؤوليه تقع على المربي في البيت وفي المدرسه واكبرتقع على الدوله بسبب قوانينها المستورده ؟ اذ ان لكل شعب عاداته وثقافته
    وفي المثل ما متنا شفنا مين مات ان اعجابنا في التربيه الاجنبيه وتطبيقها في حياتنا خربت المجتمع حتى صار الولد يشكو اباه اذا رباه ..يقول الشاعر : وقسا ليزدجروا ومن يك راحما فليقسو احيانا على من يرحم
    حتى فيالقران الكريم قال ربنا ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب
    لكن من طبع الامم المغلوبه والضعيفه ان تقلد الامم الغالبه والقويه !!
    لا باس في التقليد في المزايا الحسنه اما غير ذلك فانهدام للمجمع
    اما مقولة امن ناعم فهي وردت بسبب عدم قدرة الامن على ضبط الامور وكما قال الثعلب لما لم يستطع ان يحصل على العنب : هذا حصرم رايته في حلب ؟؟

  • 13 مواطن 05-07-2014 | 09:10 AM

    في بدايات تاسيس الخازوق كانو يقولون ادفع دولارا تقتل عربيا ! اي ليشتروا رصاص وسلاح !ونحن اذا ولد جاب بالتوجيهي 60 واخر تزوج بنرشق السما بالرصاص حتى ليكاد الفرد يعتقد بان حربا قامت وكمان اذا تقاتلو اثنين اشقاء او جيران ؟؟؟وبنقول بدنا زيادة رواتب ودعم خبز ودعم محروقات !! نحن شعب فاضي ما زلنا اقل من زمن الجاهليه

  • 14 وين التعليق؟ وين التعليق؟ 05-07-2014 | 09:21 AM

    وين التعليق؟ وين التعليق؟ وين التعليق؟

  • 15 عبدالرحمن احمد الشرباتي 05-07-2014 | 10:58 AM

    برأيي المتواضع سيدي الكريم حول ما كتبته في موضوع الأمن والسلاح هو صحيح من الألف الى الياء ولكن ألا تشعر معي وأكاد أكون متيقنابأن سياسة حكومتنا هي العزف على أوتار مختلفة ومنها موضوعنا الذي يرقى الى أعلى درجات الاهتمام فالحكومة لها مغزى من ترك الحبل على الغارب ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما المطلوب من وراء ما يحدث في مدننا ؟ وهل يجب أن يأخذ كل ذي حقاً حقه بيده وعلى طريقته ؟ وهل الحكومة بسياستها هذه فعلا تتبع سياسة فرق تسد وذلك بإنشاء العداوة والحقد والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد !!!!

  • 16 عصمت 05-07-2014 | 11:06 AM

    لن يتغير الوضع فى المملكة الا بعودة الاحكام العرفية وقانون الطوارىء ورحمة اللة على وصفى باشا التل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :