المالكي يعرض عفواً "مشروطاً" على مقاتلي العشائر
02-07-2014 07:48 PM
عمون - عرض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الأربعاء، العفو عن العشائر التي قاتلت الحكومة باستثناء الذين قتلوا وسفكوا الدماء.
وأضاف في كلمة أسبوعية تلفزيونية أنه يعرض العفو عن كل العشائر ويطلب من كل الناس الذين ارتكبوا أعمالاً ضد الدولة العودة إلى رشدهم، حيث سيكونون محل ترحيب.
وقال المالكي إنه يأمل التغلب على التحديات التي تعرقل تشكيل حكومة جديدة بعد يوم من انتهاء جلسة البرلمان الأولى من دون التوصل لاتفاق بشأن تشكيل الحكومة.
وفشل البرلمان العراقي في اختيار رئيس له وكانت جلسة البرلمان قد رفعت حتى الثلاثاء المقبل، وأفادت مصادر لـ"العربية" أن النواب العراقيين اتفقوا على عدم العودة إلى الجلسة حتى الاتفاق على مرشح رئيس البرلمان ونائبيه.
ورفض المالكي استغلال إقليم كردستان للأوضاع الجارية في البلاد، وفرض سيطرته على الأراضي المتنازع عليها في شمال البلاد، معتبراً أنها تصرفات "مرفوضة" و"غير مقبولة".
وقال "ليس من حق أحد أن يستغل الأحداث التي جرت لفرض الأمر الواقع كما حصل في بعض تصرفات إقليم كردستان"، في إشارة إلى سيطرة أربيل على محافظة كركوك الغنية بالنفط ومناطق شمال ديالى. وأوضح أن "هذا أمر مرفوض وغير مقبول".
وكان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، قد أكد الجمعة أن سيطرة الأكراد على كركوك ومناطق أخرى متنازع عليها مع بغداد أمر نهائي بعدما اعتبر أن المادة 140 من الدستور الخاصة بهذه المناطق "لم يبق لها وجود".
وأكد بارزاني عزم الإقليم على إجراء استفتاء لسكان كركوك ومناطق أخرى، مشدداً على أن هذه المناطق "كردستانية" رغم القبول سابقاً بالمادة 140 من الدستور العراقي والمتعلقة بكركوك.
(العربية نت)