facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«دامس» في وادي النيل !!


02-07-2014 11:04 AM

عمون - العرب اليوم فتحي خطاب - اكدت مصادر سياسية، رفيعة المستوى، أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل من الجزائر والسودان لم تكن متوقعة، ولكن فرضتها ضرورات الأمن القومي المصري، وأن أجهزة الأمن القومي «المخابرات العامة والمخابرات الحربية» أعدت تقارير خطيرة عن مخططات استهداف مصر،.
وحددت الخطوط الحمر باتجاه الحدود المصرية الغربية والجنوبية، وبعد أن رصدت الأجهزة السيادية تحركات العناصر الإرهابية ومناطق التمويل والتسليح والتدريب ومعسكرات التجمعات في المنطقة بين جنوب الجزائر ومالي، ورصدت التقارير المصرية تشكيل تنظيم إرهابي جديد يتولى منطقة وادي النيل «مصر والسودان» أو تنظيم الدولة الإسلامية في مصر والسودان «دامس».. وقالت المصادر السياسية المطلعة، إن التقارير المخابراتية حذرت من تصاعد حركة التجمعات الإرهابية سواء على الحدود المصرية، أو في المناطق الملاصقة للحدود الجزائرية الجنوبية والتونسية، وباتجاه ليبيا والسودان، وأن هناك أجهزة إستخبارات أجنبية تقف وراء تأسيس وتمويل تنظيم إرهابي يستهدف مصر، يحمل اسم «دامس» وهو الملف الخطير الذي حمله الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجزائر والسودان، لبحث سبل التنسيق والتعاون الأمني لإجهاض تحركات التنظيمات الإرهابية.
وحذر خبراء أمن مصريون من المخطط الإرهابي الذي يستهدف أمن واستقرار مصر، بمشاركة أجهزة استخبارات إقليمية وأمريكية في تشكيل تنظيم الدولة الإسلامية في مصر والسودان «دامس» الذي يمثل فرع «داعش» في وادي النيل، وأن غالبية أعضاء هذا التنظيم الإرهابي الجديد، من عناصر مسلحة تابعة لتنظيم داعش في العراق وسورية وايران وأفغانستان.. وأكدت مصادر أمنية مصرية، أن الأجهزة السيادية تقدر عدد المسلحين في تنظيم «دامس» بنحو أربعة آلاف عنصر إرهابي، لشن هجمات إرهابية في مصر والسودان، وكشفت المصادر عن وجود عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مصر والسودان «دامس « على الحدود المصرية السودانية، بسبب سيطرة إسرائيل على جنوب السودان، وأن تحرك تلك العناصر إلى مصر والسودان، استجابة للتهديدات التي أعلنها المتحدث باسم تنظيم «داعش» بالدخول إلى الدول الجنوبية كمصر والسودان، واستهداف المسيحيين والعلمانيين وقتل رجال الجيش واغتيال الرئيس السيسي.
ويؤكد اللواء أحمد خيرت ـ الخبير الأمني والاستراتيجي ـ أن تنظيم «دامس» يضم في قطاع عريض منه مجموعات من الإخوان والسلفيين الذين يعتنقون المذهب الوهابي، ويسعون إلى السيطرة على مصر والسودان واقامة دولة إسلامية، وأن هدفهم الأساسي ليس دخول السودان بقدر الدخول إلى الدولة المصرية وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، نظرا لسهولة الموقف في السودان، لعدم وجود جيش قوي، ووجود عناصر من الإخوان في الحكم !! وقال حمدي العومي، القيادي الجهادي بالجماعة الإسلامية، إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بمصر والسودان «دامس» تابعة إلى تنظيم القاعدة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تولت عملية تدريبهم وتمويلهم، وغالبيتهم مكثوا فترات طويلة داخل السجون الأمريكية، كالجهادي «إبراهيم البكري» والجهادي « العناني أبو محمد» الذين خرجوا من السجون الأمريكية في مطلع عام 2006 وأنفقت أمريكا واسرائيل مليارات الدولارات على تلك التنظيمات الإرهابية لضرب الدول العربية وتفتيتها واحداث صراعات وحروب أهلية، وضرب الجيوش العربية كما حدث مع الجيش العراقي والجيش السوري، وبالتالي فلم يتبق أمامهم سوى الجيش المصري.. وأضاف «العومي»: الشواهد أمامنا تقول إن أمريكا واسرائيل تسيطران على دولة جنوب السودان، لذا كان من السهل جدا لهم تدشين تنظيم الدولة الإسلامية في مصر والسودان، أو ما يسمى بـ «دامس» .
ومن جانبه قال الدكتور أكمل تحسين، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة قناة السويس، إن عناصر تنظيم « دامس» موجودة بقوة في جنوب السودان، نظرا لإحكام إسرائيل سيطرة شبه كاملة على الأوضاع ومجريات الأمور هناك، لذا تعمل على إحداث حالة من الفوضى على الحدود الجنوبية التي تربط بين مصر والسودان.. ويؤكد الخبير الأمني، اللواء محمد زهير زكي، أن الأجهزة الأمنية «السيادية» قد رصدت محاولات تشكيل تنظيم «دامس» كأحد التنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، لإقامة الدولة الإسلامية في مصر والسودان، وهو تنظيم جهادي تكفيري، يمثل أحد أفرع تنظيم «داعش» . وقال اللواء زهير، إن التقارير الأمنية تشير إلى دور أجهزة مخابرات غربية وإقليمية في تأسيس ذلك التنظيم، وتدريب العناصر الإرهابية ودعمتها بالمال والسلاح، ومن المؤكد أن الهدف ليس فقط أمن واستقرار الأوضاع في مصر، ولكن الهدف الأكبر هو الجيش المصري، واستنزافه بالمواجهات مع مثل تلك التنظيمات الإرهابية، على الحدود المصرية أو في الداخل لو نجحت في اختراق الحدود المصرية، وتكرار السيناريو نفسه الذي استنزف الجيش السوري، ومن قبله إحكام السيطرة على قوة وتعداد وامكانات الجيش العراقي الذي ترهلت قوته !!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :