داعش هنا وداعش هناك كلام يقلق الاردنيين برمتهم.. واصبح الجميع يتساءل هل صحيح هذا الكلام او بالاحرى هل من الممكن ان تصل داعش الى المدن الاردنية..

الجميع على يقين ان الجيش العربي الباسل وأجهزتنا الامنية وبحمد الله قادرة على سحق كل من يحاول العبث بأمن الاردن وكما قال وزير الداخلية لن يهددنا كم بك آب داعشي وبالفعل لن ولن يهددنا ولكن أخذ الحذر مطلوب من الجميع.

الأهم في الأمر؛ علينا أخذ الحذر من أي بؤر وخلايا داعشية داخلية وهذا مربط الفرس ، الاردنيون تعودوا وعلى مدى التاريخ ان يكونوا في صف واحد دائما بنسيجهم ولحمتهم الوطنية يداً بيد في صد ودحر اي هجوم او مؤامرة لا سمح الله تهدد أمن واستقرار أردننا الحبيب .

وها نحن اليوم نقف على مفترق طرق هام حيث اصبحت المعادلة مختلفة تماما وعلينا جميعاً، رجالاً ونساء كباراً وصغاراً بأروحنا وحبنا وعشقنا لتراب الاردن ولحمتنا الوطنية المتماسكة ان نكون جميعا اجهزة امنية وجيش باسل وان تكون لدينا المهارة والحنكة في الحفاظ على انفسنا وممتلكاتنا وان نقف في خندق واحد ضد كل يائس وحاقد على امن واسقرار الاردن الزاهر.

الوضع القائم في الاردن ليس مقلقاً مهما كثر التهويل ولكن مطلوب أخذ الحذر من الجميع وعلينا مراقبة الشؤون الداخلية بحذر وان نكون حريصين كل الحرص عندما نشاهد اي تصرف او تحرك غير معتاد وطبيعي وان نقع على عاتقنا في هذة المرحلة الحساسة بالذات والظروف الصعبة المحيطة بنا كل الانتباه والحذر وان يؤمن كل مواطن منا أنه اذا تطلب الأمر فهو العسكري في الميدان ورجل الامن الذي لم ولن يتوانى عن نبذ ورفض ودحر كل داعشي يقترب من ديرتنا وسحقه ان كان في عقر بيتنا وذلك من اجل الحفاظ على أمن وازدهار وسلامة اردننا الغالي واهله النشامى الكرام.

حمى الله الاردن ملك وشعب وارض