يتعرض الأردن لهجمة جديدة ولكن هذه المرة هجمة بايقاع جديد وبنكهة جديدة ، هي تهمة "مضايقة المسيحيين وتقويض نشاطهم التبشيري" - الأردن اتخذ قرار سيادي بابعاد أشخاص ينتمون الى جماعات المفروض أنهم يعملون تحت ستار خدماتي اجتماعي تعليمي تثقيفي ، لا بل أطلقوا على أنفسهم اسم كنائس مسيحيه أفرزوا حساسيات بين المسيحيين أنفسهم و تشويشات بين المسيحيين والمسلمين من جهه أخرى.• لن نقف عند الظروف والأجواء الغامضة التي تأسست خلالها هذه الجماعات
• لن ندخل في تفاصيل تحركاتهم ونشاطاتهم الملمعه والمعسوله
• لن ننبش عن طرق التمويل ومصادرها
• لن نتفحص مقاصد أهدافهم وغاياتهم الحقيقية
بل نقول للذين يتهمون الأردن بمضايقة المسيحيين ومنع التبشير :
• عندما نعيش مسيحيين ومسلمين جيران متحابين في كل مدينة وقرية أردنية – هذا تبشير
• عندما نعمل مسيحيين ومسلمين جنبا الى جنب في القطاعات العامة والخاصة – هذا تبشير
• عندما تشكل الوزارات ويعين وزير أو اثنين أو ثلاثة مسيحيين – هذا تبشير
• عندما يرفع الضباط العسكريين المسيحيين الى أرفع الرتب العسكرية في الجيش العربي – هذا تبشير
• عندما يقدم الأردن شهداء للواجب والوطن مسيحيين منهم ومسلمين – هذا تبشير
• عندما تبنى وتشيد المدارس والمستشفيات والجمعيات والمؤسسات المسيحية في الأردن بكل حرية وبكل دعم رسمي – هذا تبشير
• عندما تبنى الكنائس على أجمل مواقع مطلة في الأردن – هذا تبشير
• عندما تقرع في الأردن من شماله الى جنوبه أجراس الكنائس في كل صبيحة أحد – هذا تبشير
• عندما يعاد اعمار الكنائس على ضفاف نهر الأردن المقدس بعد أكثر من 1500 سنه تقريبا على وجود آخر كنيسة كانت هناك – هذا تبشير
• عندما يطل آباء الكنيسة من خلال وسائل الاعلام في الأردن في مختلف الأعياد والمناسبات – هذا تبشير
• عندما يتكلم سيد البلاد – جلالة الملك – عن المواطن الأردني وعن كامل حقوقه وواجباته التى كفلها له الدستور دون أي تفريق – هذا هو التبشير
لكل من يقلقهم حال المسيحيين في الأردن نقول لهم :
تفضلوا الى المملكة الأردنية الهاشمية وعاينوا واقع التعايش المسيحي الأسلامي والعيش الأخوي المصان وبعدها زركشوا تقاريركم.
حما الله الأردن وأهله