قبيل رمضان نداء من معانأ.د. سعد ابو دية
26-06-2014 03:16 PM
لم تعد القضايا في معان ملاحقة مطلوبين فقط بل ان انها تجاوزت المطلوبين الى افراد اسرتهم واصدقائهم ذلك ان اخر حادث قبل ثلاثة ايام اصيبت فيه ام القتيل وابنها وهي ترقد في المستشفى مع ابنها الشاب وهو غير القتيل هذا اخر حادث وقبله حصل شئ مشابه وهكذا فأن الدماء تراق بشكل متتابع واتوقع ان التعازي والحداد وزيارة المستشفيات مستمره عند بعض الاسر هناك اخوة من عائلة واحده نكبوا نكبه ليس لها مثيل على مدار عام اذ قتل ابن العائله عيسى في حزيران 2013 ثم قتل شقيقه بدر 19 عاما بعدها بتسعة اشهر ورفض ذووه استلام جثته حتى الان ثم اصيب فرج الاخ الثالث الذي يرقد مشلولا في المدينه الطبيه بعد ان امر جلالة الملك بمعالجته وفقد الاخ الرابع وظيفته من وزارة الاشغال وظل اثنين واحد مطلوب اسمه احمد ويرفض ان يسلم نفسه وقيل لي ان امه في بكاء دائم . يحصل كل ذلك ولا من اي لجنة تشكل للتحقيق في اي تجاوز وقع واوكد ان التحقيق سيكشف التجاوزات كما حصل عام 2002 ذلك انه في عام 2002 امر مدير المخابرات سعد خير بالتحقيق الفوري عندما سقط ثلاثة مدنيين ونشر في الصحف الكثير من الكلام غير الصحيح ولكن تبين وخلال يوم واحد فقط ان القتيل الاول شاب موظف في جامعه الحسين والثاني في الموسسه الاستهلاكيه وهكذا . كلنا مع هيبة الحكومه وارجو ان نكون كلنا مع حياة وكرامة المواطن وله حق وللناس حقوق .هناك ارواح ابرياء تتساقط واسر تنكب ولا احد يحرك ساكنا ولا صوت لاللجان المراة ولا النواب ولا احد هذا الذي ادى الى مواجهات بالسلاح مع الدرك والامن يوم امس وهذا اول الغيث قطره ’ ويرافق كل ذلك تجاهل تام من االمسؤؤلين اذ لم تحدث زيارة من اي مسؤؤل له علاقه بالموضوع لا من الامن ولا من الدرك ولا من المخابرات ولا من الداخليه ولا من الحكومه وهذا نمط جديد من الاداره لم يعهده الاردن سابقا ولم يتوجه الوزراء ولا الاعيان من ابناء المدينه والمحافظه للوساطه وحل الامور وتصرفوا وكأنهم من كوكب اخر وبالنسبة للمسؤؤلين كانت اخر زياره للاخ حسين المجالي للمنطقه بعد احداث جامعة الحسين 2013ولم تعاد وكان قد اعلن ان رئيس الوزراء سوف يزور المدينه ولم تتم الزياره .واتوقع ولست متأكدا ان اخر زياره لرئيس وزراء لمعان كانت لفيصل الفايز قبل عشرة اعوام وان اخر زبارة لمدير امن كانت في عهد المرحوم ماجد العيطان وان اخر زيارة لوزراء غير بركات عوجان كانت لمحمد الذنيبات ومعه وزير التخطيط كان الاخ محمد حانيا رفيقا بشوشا يأسر الحضور بلطفه و يبذل الجهد من اعماق قلبه حتى تنجح الزيارة والاهم الوضع الان على الساحه الداخليه ان الوضع متردي بين رئيس البلديه ومدير الشرطه وان محاولة الاخ الوزير السابق احمد ال خطاب اجراء صلحه على غداء لم يحضره مدير الشرطه ولا مدير مخابرات معان وهكذا تلاحظ ان الاهالي يواجهون حكومه محليه تأخذ موقفامن الناس و اصبح جزءا من سلوكها وسط غياب السلطه المركزيه في عمان .يوم امس وجه نائب معان استجوابا للحكومه عن معالجة قضيه معان والان ارجو اولا من المسؤؤلين ونحن مقبلين على شهر رمضان المبارك واكراما لله ولحرمة الشهر الكريم واكراما لجلالة الملك ولتاريخ المدينه وتضحيات ابنائها واكراما للشعب الوفي وسكينته واكراما لشيوخ وامهات واباء واطفال معان ان يتم وضع حد لهذا الاراقه من الدماء ولنجلس ونصل الى حل وان شاء الله يكون هذا الشهر رمضان شهر خير وطمأنينه ويمن وان يلتقي الجميع في صلاة واحده ووجبة افطار واحدة ابن الامن ورحال الحكم المحلي مع اهالي الضحايا وان نضع يدينا سويا يد بيد ونبنى معا |
المحافظة هي أكثر محافظة في الأردن في عدد المشروعات التنموية الكبرى وفي عدد أصحاب الملايين من أهلها. لما لا يذهب شبابها إلى العمل وهو متاح ومجزي بدل الشكوى والتأفف ، لا تستطيعون خداعنا وممارسة النفاق علينا ، نحن نعرف كل شيء ، هل تريدني أن أسمي لك عشرات المشاريع في هذه المحافظة وما حولها؟ المطلوب أن يتوب هؤلاء ويسلموا أنفسهم.
من بدأ بإطلاق النار على رجال الأمن؟ صلحة إيش ؟ هذا حق عام ما في صلحات؟ قولوا قولاً جميلاً صادقاً أو لا تقولوا شيئاً.
الدكتور سعد،
كنت آمل أن توجه رسالة الى معان!!!
استاذي العزيز الدكتور سعد ،،كل الاحترام والتقدير لكم
الاستاذ المحترم استغرب ان يخرج هذا الكلام من دكتور مثلك فالامور واضحه في معان والاصل أن توجه رسالتك هذه إلى المتطرفين من أهل هذه المحافظه التي نكن لها كل الإحترام,لكن يبدو أنك فقدت بوصلتك ولم توجهها بالإتجاه الصحيح.
الى الدكتور الغالي سعد أبو دية فعلا نتمنى ان يتم وضع حد لهذا الاراقه من الدماء وأن نتوصل إلى حل بإذن الله . شكرا لك على هذا المقال.
الله يهدي البال ...وان شاء الله خير ..وصح لسانك دكتور ...والى تعليق واجد +2....الله يهديكم ويصلح حالكم ...
اتمنى ان يستمع رجاﻻت معان لصوت العقل.هناك مهربين وارهابيين يخشوهم الجميع ومرعبين محافظة كاملة .ماذا تريدون من اﻻمن ان ينقتل ويتفرج .وﻻ تقول بطالة ﻻنه 90بالمئة من شباب معان بشتغلوا في المناجم والشركات القريبة ونصهم ما بداوم بوخذ راتبة وهو بالبيت...ارحموا البلد الله يرحمكم
بأستمرار تبادر لمصلحة الوطن دكتور سعد
هذا تفكير عاقل يرى النتائج ويدرك الأسباب التي أدت إلى ثورات الربيع لاسيما تونس وسوريا ،فهي حوادث بسيطة ما زالت مشتعلة ،وكان يمكن حلها بطرق بسيطة.وأخشى ان تستغل الجهات التي تريد بالأردن شرا ما يدور في معان.ونحن بحاجة إلى طرف ثالث بعد أن عجز النواب أن يؤدوه،ومن اجل إطفاء صغير الشرر وكي لا يتحول إلى نار لا سمح الله ،فإنني أدعو إلى تشكيل طرف شعبي حكيم يقرب بين الطرفين بالحوار،ويتوصل إلى حل مهما كان الثمن.وكم كنا نعيب على المسؤولين في الأقطار الأخرى أنهم لم يسمعوا ولم يصغوا إلى شعوبهم،ألا نتعظ ؟!
كعادتك استاذنا الفاضل الدكتور سعد، شخصت الخلل وطرحت خطة للعلاج، فبوركت جهودك من أجل السلام والمحبة والتآخي، وأتمنى أن ترى مبادرتك النور للمناقشة وإنهاء موضوع معان بالشكل الذي يمنح العدالة للجميع وكل عام وأنت بألف خير
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة