عمون - اكد امين عمان عقل بلتاجي أحقية الاطفال بتوفير فضاءات آمنة لهم ا للتعليم واللعب ، وتوفير البنى التحتية والخدمية التي تحفظ سلامتهم مروريا وصحيا ، وان تكون هوية عمان حاضنة وصديقة للاطفال .
واشار ان امانة عمان ستعمل على جعل الفراغات الحضرية من ساحات وممرات تم افتتاحها واخرى يعمل على تطويرها رفيقة للاطفال الاصحاء ومن ذوي الاعاقات المختلفة.
وقال أن الامانة حرصت على تخصيص محور ضمن المحاور التي تعمل عليها للتنمية المجتمعية التي للاطفال دور بارز وهام فيها من خلال تبني مبادراتهم وافكارهم وبما يسهم في اضفاء جمالية على المدينة وتوفير متطلباتهم .
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الندوة الوطنية " تفعيل مؤشرات المدن الصديقة للأطفال .... نظرة مستقبلية " التي نظمتها دائرة البرامج الاجتماعية في الامانة بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة ( اليونسيف ) .
واكد بلتاجي ان الامانة تعمل جاهدة لأن تكون عمان صديقة للاطفال , من خلال تنفيذ الخطط المتعلقة بالطفولة , و تهيئة البيئة المناسبة من الحدائق و المكتبات و الملاعب , اضافة الى تنفيذ البرامج المعنية بتنمية المواهب و توجيه الطاقات بما يخدم المدينة و مستقبلها .
من جهته صرح نائب مدير منظمة اليونيسف السيد ميكيلي سرفادي ان الاطفال هم محور عملية التنمية و التطوير , خصوصا عند تبني السلطات المحلية و البلديات والمبادرات المتعلقة بالاطفال , و ثمن على جهود الامانة و كوادرها و جهد الاطفال اليافعين للإرتقاء بهذه المبادرة لمستوى اعلى .
وعرض الاطفال خلال الندوة التي حضرها عدد من اعضاء مجلس الامانة ومدير إدارة السير العميد داؤود هاكوز ، ارائهم في تبني مبادرة المدن الصديقة من خلال عرض افلام و رسومات تصويرية لمؤشرات المدن الصديقة لهم ضمن محاورعمل سياسات الامانة للطفولة وهي : البيئة الترفيهية للطفل، والتعليم المبكر وتكنولوجيا االمعلومات , الثقافة والإبداع والفنون ، مشاركة الأطفال والتخطيط بمشاركة المجتمع المحلي , الاهتمام بأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .

من جانبها أشارت مديرة البرامج الاجتماعية المهندسة نانسي ابو حيانة ان الامانة حددت العديد من الفجوات المتعلقة بتنفيذ مبادرة المدن الصديقة للأطفال , وذلك لتعدد المسؤوليات المتعلقة بالخدمات المقدمة في المدينة من اكثر من جهة .

واضافت ان الامانة عملت ومنظمة اليونيسف مع اطفال و يافعين من اعضاء المجلس البلدي للاطفال و شبكة الشباب للتغيير و تفعيل مؤشرات المدن الصديقة للاطفال .

و تابعت انه عند تفعيل و تضمين مؤشرات المدن الصديقة للاطفال من قبل امانة عمان الكبرى و الوزارات المعنية , سيتم قياسها و تقييمها من خلال التطبيق الالكتروني و خدمات التواصل الاجتماعي حيث تقدم مساحة لدمج شريحة كبيرة من الاطفال في المدينة .

يذكر ان الامانة تبنت عام 2005 المبادرة العالمية للمدن الصديقة للاطفال و التي حظيت برعاية ملكية سامية من جلالة الملكة رانيا العبدالله , و اطلقت الامانة وثيقة سياساتها و اولوياتها للطفولة و التي اعدت بالنهج التشاركي مع الاطفال و اليافعين من مدينة عمان و ممثلي منظومات حكومية و غير حكومية و نشطاء اجتماعيين .