عمون- ميزات جمّة دون أي تنازلات

قيل قديماً أن المظاهر خدّاعة، وأن ليس كل ما يلمع ذهباً، وغيرها من الأمثال التي تصب في ذات المغزى، والتي تلمح بلسان حالها إلى أنه غالباً ما يكون الجميل والملفت ناقصاً في ناحية معينة، وبقيت الأمثال مقنعة إلى حد ما حتى جاء الجهاز الجديد الذي أطلقته شركة هواوي تحت اسم P7.
يمتاز الجهاز الجديد بأناقة فائقة وتصميم فريد مع بدن خارجي مصنوع من سبع طبقات من الزجاج، مما أضفى عليه رونقاً خاصاً وميزه عن بقية الأجهزة الجديدة التي يعجّ بها سوق المنافسة!!. لم يكن للشكل الأنيق أدنى تأثير على قدرة تحمل الجهاز بل على العكس، يمتلك P7 قدرة تحمل هائلة تمكنه من الصمود ضد الصدمات المحتملة والتي تترك أثرها السلبي في كثير من الأحيان. أما بالنسبة لسماكة الجهاز فحدّث ولا حرج؛ فنحافته ملفتة جداً بواقع 6.5 ملم ويعتبر أنحف جهاز ذكي مزود بتقنية الجيل الرابع LTE، هذا بالإضافة إلى أن وزن الجهاز الرشيق لا يتجاوز الـ124غم.

لكل لقطة من حياتك حكاية!!
غالباً ما تكون قوة الكاميرا الرئيسية "الخلفية" لأي جهاز سبباً في النقص المزمن لقدرة الكاميرا الأمامية، مما يدع مجالاً للنقد وتكون بمثابة ثغرة تنساب منها الآراء المعاكسة. في جهاز P7 الكاميرا الرئيسية تأتي بدقة 13 ميغابيكسل وبتقنية تصوير Mini ISP التي ستمكن المستخدم من التصوير في ظروف الإضاءة الخافتة، وساعد على ذلك تزويده بنظام استشعار Sony BSI وفتحة عدسة مناسبة لالتقاط الضوء بشكل أكبر لزيادة وضوح النتائج. كل ميزات الكاميرا الرئيسية لم تكن عائقاً أمام تزويد الجهاز بكاميرا أمامية قوية بدقة 8 ميغابيكسل، مما جعله مثالياً لمحبي "السلفي" أو التقاط الصور الشخصية البانورامية!!.

شاشة نابضة بالحياة
قدرة عرض الشاشة مذهلة، فتقدم وضوحاً مميزاً يظهر أدق التفاصيل بتباين ألوان خلّاب، ويخدمها في ذلك الحجم الكبير بواقع 5إنش وتقنيات عديدة تصب في هدف واحد وهو إثراء الألوان وزيادة الروعة. وبلغة الأرقام لمزيد من الدقة نقول أن نسبة الوضوح 1920x1080 وهي أقصى ما توصّل إليه عالم شاشات الأجهزة الذكية من وضوح.


قوة شبكة غير مسبوقة
ابتكار جديد تضيفه هواوي إلى جهازها الجديد، حيث أنه مزوّد بلاقط داخلي مزدوج، يؤمن استقبالاً قوياً وقادراً على الالتقاط في أكثر الظروف المعاكسة شدة، وفي مناطقنا ذات الطبيعة الجبلية؛ ستكون هذه الخاصية هامّة جداً لما ستتيحه من قوة إشارة في أكثر المناطق بعداً ووعورة.

منذ انطلاقتها، رفضت هواوي أن تكون هامشاً في الحكاية، وأبت إلّا أن تكون محوراً أساسياً وحبكة تدور حولها أفلاك الرواية، ومع P7 الجديد، سيرفع الجميع القبعة مجدداً لكل ما يصدر عن هواوي من منتجات بدأت تعمّق بصمتها في عالم الهواتف الذكية.