لَيْتَ هَدُب العَيْنِ مَروَحَةٌ
لِتُبعِد الحَرَّ عَنْكُم وعَن طَواقِيكُمْ
سآتيكُمْ حَيْثُما كُنْتُمْ
سَآتيكُمْ...
لأمْسَحْ عَرَقاً بأجفاني سِاحَ مِنْ مَآقيكُم
سَآتيكُمْ...
أحمِلُ زُوّادة الحَقْلِ مِن زَعتَرٍ,وزَيتونٍ
وزَيْتٍ,وماء العَيْنِ لِ يَرويكُمْ
يا جُندَنا المَزروعينَ كالدُفلى
على ثُغورِنا الحُبلى بنَصْرٍ سَتُنجِبُهُ
سواعِدُكُمْ
كونوا مَرَارَها الدُفلى
وكونوا مَرارَ حَنضَلنا إذ قالَ فيهِ "عَنتَرُنا"
(بَلْ فاسقِني بالعِزّ كأسَ "حنضلنا")
يا جُندَنا المزروعين كالشَوْكِ
في البَيْداءِ للأعداء يَحكي
حَذارِ حَذارِ مِنْ وَخَزي
إن أدماكَ كي تَبْكِ
يا جُندَنا المزروعين في كَبِدي
أشجارَ غارٍ يَغارُ مِنْها الغارُ يا وَلَدي
إن صِحْتَ يَوماً ذاتَ مَسْغَبَةٍ
لبّيْكَ,لَبّيْكَ يا بَلَدي