facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




امام طهران: "داعش" امريكية .. والسيستاني يصفها بـ"البلاء"


20-06-2014 11:38 PM

عمون - اعتبر امام جمعة طهران المؤقت كاظم صديقي جماعة داعش بانها صنيعة اميركا مؤكدا ان ايجادها ياتي بهدف شق الصف الاسلامي واشغال المسلمين عن خطر الكيان الاسرائيلي.

وصرح امام جمعة طهران المؤقت صديقي ان العدو لا يريد للمسلمين الوحدة لكي ينسوا خطر الكيان الاسرائيلي .

واشار امام الجمعة الى هجوم داعش على المدن العراقية واصفا اياه بتمرد لجماعة من القتلة والوحوش وقال نامل ان تاكل نار هذه الجماعات مؤسسي هذه الجماعات.

واعتبر الجماعات التكفيرية بانها ادوات غربية وقال ان الاسلام الذي يتم خلال صلواته اليومية الاقرار 60 مرة بالرحمانية والرحيمية فكيف يتسنى لزمرة ان تقوم باسم الاسلام بقتل النساء والاطفال ونشر صور هذه الجرائم باسم الجهاد.

واشار الى ان الجهاد في الاسلام هو الحفاظ على القيم الاسلامية باسلوب عقلاني والسماح للجميع بالدفاع عن الاعراض وقال ان اعداء الاسلام ولانهم يخشون من الاسلام وقد شاهدوا ملاحم الدفاع المقدس وفتاوى الجهاد للفقهاء فانهم يحاولون تشويه قضية الجهاد عبر انشاء هذه الجماعات التكفيرية.

واعتبر خطيب الجمعة ان القضية الاساسية للغرب هي اضعاف العالم الاسلامي بهدف ضمان امن الكيان الاسرائيلي وقال ان العدو ومن خلال بث الخلافات واثارة الطائفية خدمة لسياستها القائمة على قاعدة فرق تسد.

وقال انهم لايريدون لنا الوحدة لكي ننشغل بالخلافات فيما بيننا وبالتالي التغافل عن خطر الكيان الاسرائيلي الذي لايعرف الحدود ولايتوانى عن تمزيق المسلمين والتطاول على مقدساتهم .

واعتبر ان الهدف الاخر للغرب من اثارة الخلافات بين المسلمين هو تسويق اسلحته مشيرا الى ان فرنسا اعلنت ان مبيعاتها من الاسلحة بلغت اربعة اضعاف مبيعاتها في السنوات السابقة.

واوضح ان السعودية وبعض دول المنطقة هي في صدارة الدول المستوردة للاسلحة التي لاتستخدم ضد الكيان الاسرائيلي بل ضد المسلمين.

واشار الى ان الصحوة الاسلامية قد هزت الغرب وقال انهم ومن اجل ان يوقفوا هذه الصحوة بادروا الى التخويف من الشيعة ومن ايران ولكن وببركة وجود مراجع التقليد العظام في العراق ويقظة الجماهير والعشائر في هذا البلد فضلا عن فتاوى علماء اهل السنة فشل العدو في زرع الخلافات بين الشعية والسنة.

واعتبر خطيب الجمعة داعش بانها صنيعة اميركا وقال ان داعش تم دعمها من قبل الرجعية في المنطقة وهم يحاولون يجعلوا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي فاز من جديد في الانتخابات في مواجهة تحديات من خلال سلاح التكفير ولكن السعودية وقطر والامارات والكويت ومصر لن تبقى بمأمن من نيران التكفيريين وستقع هذه الدول في الحفرة التي حفروها بانفسهم.

ولفت امام الجمعة الى ان فتوى مراجع التقليد سدت الطريق امام حركة التكفيريين الذين يشكل البعثيون عمادهم ولكن هذا لايكفي .

واوضح ان الجماعات التكفيرية هي الان مثل النار تحت الرماد وعلى جميع الدول الاسلامية توحيد موقفها ضد هذه الجمعات وقطع دابرها.

* السيستاني:

من جهتها دعت المرجعة الدينية في العراق العراقيين من كل الطوائف مجددا الى مقاتلة جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الارهابية، معتبرا انه اذا لم يتم طرد هذه الجماعة الارهابية من العراق "فسيندم الجميع غدا".

وقال ممثل المرجعية الشيعية علي السيستاني خلال خطبة الجمعة في كربلاء: "ان هذه الجماعة التكفيرية بلاء عظيم ابتليت بها منطقتنا"، و"ان لم تتم مواجهتها وطردها من العراق فسيندم الجميع على ذلك غدا".

وكان السيستاني دعا قبل اسبوع العراقيين الى حمل السلاح ومقاتلة الارهابيين، ما دفع بالالاف الى التطوع للتدرب على حمل السلاح ومساندة القوات الحكومية في معاركها مع هذ الجماعة الارهابية .

واضاف السيد الصافي: "ان هذه الدعوة كانت موجهة الى جميع المواطنين من غير اختصاص بطائفة دون اخرى اذ كان الهدف منها هو الاستعداد والتهيؤ لمواجهة الجماعة التكفيرية المسماة بـ (داعش) التي اصبح لها اليد العليا والحضور الاقوى في ما يجري في عدة محافظات".

وتابع: "ان دعوة المرجعية انما كانت للانخراط في القوات الامنية الرسمية وليس لتشكيل ميليشيا مسلحة خارج اطار القانون".

واوضح الصافي "لا يتوهم احد انها (المرجعية) تؤيد اي تنظيم مسلح غير مرخص به بموجب القانون وعلى الجهات ذات العلاقة ان تمنع المظاهر المسلحة غير القانونية وتنظم عملية التطوع وتعلن عن ضوابط محددة لمن تحتاج اليهم القوات المسلحة".

انباء فارس





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :