facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أئمة ووعاظ في فرنسا يبحثون سبل مكافحة التطرف

20-06-2014 12:28 AM

عمون - (رويترز) - بدأ أئمة ووعاظ سجون في فرنسا صدمهم قتل اسلامي فرنسي أربعة اشخاص بالرصاص عند متحف يهودي في بروكسل بحث سبل تعزيز مكافحة تطرف شبان مسلمين في البلاد.

وقال حوالي 30 اماما من جنوب شرق فرنسا اثناء اجتماع في افينيون يوم الأربعاء إنه يلزم اتخاذ تحرك بصورة عاجلة لأن التقارير تفيد أن حوالي 300 شاب من مسلمي فرنسا غادروا منطقتهم للقتال الى جانب قوات جهادية في سوريا.

وبحث اجتماعهم خيارات عملية مثل تركيب كاميرات مراقبة في المسجد لرصد من يجندون جهاديين وتوحيد خطبة الجمعة. وستلي الاجتماع جلسات أخرى في مناطق مختلفة خلال الشهور القادمة.

وعقد في باريس في مطلع الاسبوع اجتماع لوعاظ السجون التي تمثل أرضا خصبة لتجنيد الشبان لتبني الفكر المتشدد. وحث الاجتماع الدولة على دعم الوعاظ بالمساعدة في تدريبهم ودفع رواتب أساسية لهم مقابل العمل مع نزلاء السجون.

وقال فريد دروف وهو امام من مونبلييه متحدثا للاذاعة الفرنسية في افينيون "يوجد شبان في منطقتي يغادرون الى سوريا. نحتاج جهدا مشتركا لمحاربة ذلك."

وقال خالد بلخاطر امام كاربنتراس "لدينا 300 شخص غادروا الى سوريا من بروفنس آلب-كوت دازور" في جنوب شرق فرنسا.

وأضاف "هذا يجعل فعلا أجراس الانذار تدق بالنسبة لنا."

وشعر المسؤولون الأوروبيون بالانزعاج من تدفق متطرفين اسلاميين أوروبيين إلى سوريا ومقتل اربعة اشخاص يوم 24 مايو آيار في بروكسل عند متحف يهودي وهو هجوم يفترض أن الجاني فيه مسلم فرنسي في التاسعة والعشرين من العمر أمضى خمس فترات في السجون الفرنسية قبل أن يقاتل في سوريا.

وحذر كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره قبل أيام من الخطر الذي يمثله الجهاديون الأوروبيون العائدون من القتال في سوريا.

ويمثل مسلمو فرنسا البالغ عددهم خمسة ملايين شخص أكبر اقلية اسلامية في دولة أوروبية. وهم في غالبيتهم الساحقة مواطنون ملتزمون بالقانون معارضون للتطرف. لكنهم منقسمون والمبادرات على مستوى الدولة مثل اجتماعات الأئمة أمر نادر.

وقال محمد موسوي وهو رئيس سابق للمجلس الوطني للمسلمين في فرنسا وزعيم نقابة المساجد الفرنسية التي رعت اجتماع افينيون "يجب ان يتحرك المسلمون لوقف هذا التشويه لصورة الاسلام والمسلمين."

وأشار إلى أن أكثر من مليون مسلم فرنسي يحضرون صلاة الجمعة ودعا الى تشديد لغة الخطب ضد التطرف. وتساءل قائلا "في قضايا معينة لماذا لا تكون الخطبة موحدة لكي تصدر الرسالة مدوية وواضحة؟".

والنقابة التي يقودها موسوي جزء من شبكة واسعة من المساجد الفرنسية التي تحصل على دعم مغربي. وتخطط النقابة لعقد خمسة اجتماعات أخرى للأئمة في مناطق أخرى لصياغة خطة عمل في الخريف.

وقالت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا الاسبوع الماضي إن شرطة السجون حددت 90 نزيلا كمتطرفين اسلاميين محتملين ضمن آلاف النزلاء المسلمين في السجون الفرنسية.

ويشكو 169 واعظا مسلما يعملون في السجون من أنهم لا يستطيعون تلبية احتياجات النزلاء المسلمين الذين يمثلون في الغالب نصف النزلاء أو أكثر في حين يوجد عدد أكبر من الوعاظ الكاثوليك او البروتستانت يقدمون التوجيه لعدد أقل من النزلاء المسيحيين.

وأشاروا الى أن الكنائس تدعم ماديا الوعاظ المسيحيين العاملين لدى السجون في حين لا توجد مؤسسات تقدم مساعدة شبيهة للوعاظ المسلمين.

وفي ظل نقص الوعاظ المدربين للرد على التساؤلات الدينية يصبح بعض النزلاء من الشبان المسلمين فريسة سهلة لمن ينشرون الافكار المتطرفة.

وقالوا في بيان بعد اجتماعهم في مطلع الاسبوع "وجودنا في السجون مفيد." واضافوا "حان لوقت لضمان ظروف (جيدة) لعملنا... بغض النظر عن المؤسسات التي ترعانا."





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :