مواجهات المونديال .. السبت
14-06-2014 02:27 PM
عمون - تقام اليوم السبت ثلاث مواجهات ضمن منافسات كأس العالم في البرازيل.
وتلتقي إيطاليا إنجلترا، فيما تسعى أورجواي لتحقيق نتيجة جيدة عندما تواجه كوستاريكا ضمن المجموعة الرابعة.
وفي المجموعة الثالثة تلتقي كوت ديفوار بالساموراي الياباني.
وفي نظرة إلى هذه المواجهات:
شباب إنجلترا يتحدى خبرة الطليان
ستتسلط الأنظار على خطط روي هودجسون مدرب إنجلترا وتشيزاري برانديلي الذي يقود ايطاليا عندما تتقابل بطلتان سابقتان في المجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم اليوم السبت.
وسيدخل المنتخب الإنجليزي بالعديد من الوجوه الشابة والجديدة المباراة وسط أجواء رطبة في ماناوس التي تقع في غابات الأمازون الاستوائية أمام إيطاليا التي ستلعب بتشكيلة من أصحاب الخبرة بها عدة لاعبين سبق لهم التتويج بلقب 2006.
واعتمد هودجسون على خطط حذرة أثناء التصفيات ويبدو قريبا من وضع ثقته في مجموعة من اللاعبين الشبان في الهجوم رغم خوضهم القليل من المباريات الدولية لكن طاقاتهم الوفيرة قد تصنع الفارق.
ولا تزال إيطاليا تعتمد بشكل كبير على صانع اللعب المخضرم اندريا بيرلو الذي قاد الفريق للتتويج قبل ثماني سنوات في ألمانيا رغم اختلاف طريقة اللعب واعتماده على الاحتفاظ بالكرة كثيرا وعدم المجازفة باللعب المفتوح.
ويأتي بيرلو ضمن ثلاثة لاعبين في التشكيلة الحالية سبق لهم الفوز بكأس العالم إلى جانب الحارس جيانلويجي بوفون (36 عاما) ولاعب الوسط دانييلي دي روسي البالغ من العمر 30 عاما.
وبلغت إيطاليا النهائي مرتين في آخر أربع بطولات كبرى شاركت فيها كما وصلت لقبل نهائي كأس القارات العام الماضي في البرازيل على عكس إنجلترا التي تعاني من سجل ضعيف على مدار السنوات السابقة.
لكن إنجلترا ربما لن تعاني من الضغوط هذه المرة بعد خروجها من دور الستة عشر قبل أربع سنوات في جنوب إفريقيا عندما خسرت 4-1 أمام ألمانيا.
وألمح هودجسون إلى أنه قد يدفع برحيم سترلينج "19 عاما" لاعب ليفربول منذ البداية في الخط الأمامي الذي قد يضم أيضا دانييل ستوريدج وادم لالانا رغم قلة خبراتهم الدولية وهو ما يوضح أن انجلترا تنظر إلى المستقبل.
وفي ظل عدم ارتفاع سقف التوقعات للمنتخب الانجليزي فان هذا قد يصب في مصلحة الفريق مع وجود قدرات هجومية شابة لديها طاقة كبيرة.
وقال وين روني مهاجم انجلترا للصحفيين في وقت سابق هذا الأسبوع "ربما هذه أفضل تشكيلة كنت ضمنها لذلك من الرائع أن أكون ضمنها."
وأضاف "أتطلع بقوة لهذه البطولة ولمستقبل انجلترا لأنه يبدو مشرقا بالتأكيد".
وخسرت إنجلترا أمام إيطاليا بركلات الترجيح في دور الثمانية ببطولة أوروبا قبل عامين وتصب الترشيحات في مصلحة بطلة العالم 2006 للتأهل عن مجموعة صعبة تضم أيضا أوروجواي وكوستاريكا.
ويسود التفاؤل صفوف المنتخب الايطالي الذي يتطلع للوصول إلى النهائي مرة أخرى.
* أوروجواي تبدأ مشوارها بالمونديال بمواجهة كوستاريكا
يبدو من المؤكد أن يغيب لويس سواريز مهاجم أوروجواي عن أولى مباريات فريقه في المجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم أمام كوستاريكا اليوم السبت لكن في وجود إدينسون كافاني ودييجو فورلان فإن البلد المنتمي لأمريكا الجنوبية تبقى تملك هجوما رائعا.
وخضع سواريز لجراحة في الركبة اليسرى قبل ثلاثة أسابيع فقط ورغم أنه يظهر تحسنا بشكل جيد فليس من المرجح أن يخاطر المدرب أوسكار تاباريز بإشراكه ضد فريق هو الأضعف في المجموعة.
ولعب سواريز دورا بارزا في قيادة هجوم ليفربول في الدوري الانجليزي الممتاز خلال الموسم المنقضي حيث سجل 31 هدفا في 33 مباراة لينهي الموسم في صدارة ترتيب الهدافين.
لكنه ورغم القلق بشأن غيابه فإن أاوروجواي محظوظة بثراء في المهاجمين.
وسيشارك كافاني بعد موسمه الأول الناجح في باريس سان جيرمان وبينما أفل نجم فورلان بعض الشيء منذ كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 فإنه لا يزال يملك الذكاء والتمريرات القاتلة التي تفك شفرات أي دفاع.
كل هذه ميزات سيحتاج إليها منتخب أوروجواي لأنه لو أن لكوستاريكا أي نقطة قوة فهي دفاعها الجيد.
فالفريق هو الأقل تلقيا للأهداف في تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) بمتوسط أقل من هدف واحد في المباراة لينهي مشوار التصفيات في المركز الثاني بالمجموعة وراء الولايات المتحدة.
وبوجود كيلور نافاس تملك كوستاريكا أحد أفضل الحراس في البطولة فلقد لعب دورا بارزا في ضمان مكان في وسط جدول الترتيب لفريقه ليفانتي في دوري الدرجة الأولى الاسباني الموسم الماضي.
ووصل تألقه لدرجة أن الموقع الرسمي لرابطة الدوري الإسباني اعتبره "أفضل حارس في الدوري" متفوقا على حراس ريال مدريد وبرشلونة واتليتيكو مدريد.
لكن تشكيلة كوستاريكا عانت بسبب الإصابة في طريقها للوصول لنهائيات 2014.
فالظهير برايان أوفيدو الذي يلعب في إيفرتون لم يشف من كسر في الساق وغاب عن البطولة كما استبعد الفارو سابوريو هدافها في التصفيات من التشكيلة بسبب كسر في إصبع القدم.
وسافر الظهير الأيمن الأساسي هاينر مورا إلى البرازيل، لكنه تعرض لكسر في كعبه خلال التدريب يوم الثلاثاء الماضي واستدعى المدرب خورخي لويس بينتو اللاعب ديف مايري بدلا منه.
وفي غياب سابوريو سيتطلع الفريق لمهاجم أولمبياكوس الشاب جويل كامبل لهز الشباك يوم السبت باستاد كاستيلاو في فورتاليزا.
وسيراقبه عن كثب ثنائي دفاع أوروجواي القوي دييجو لوجانو ودييجو جودين.
ولا يرجح أن يجري تاباريز أي تغييرات على الفريق الذي هزم سلوفينيا وايرلندا الشمالية في المباريات الودية قبل البطولة.
ويبدو الاختيار الوحيد لديه الآن بين كريستيان ستواني وجاستون راميريز في خط الوسط.
وستكون هذه أول مباراة لأوروجواي في البرازيل منذ انتصارها عليها في المباراة الختامية لكأس العالم 1950.
* "الأفيال" في مواجهة صعبة أمام "الساموراي"
لا يزال يايا توريه لاعب وسط منتخب كوت ديفوار "الأفيال" يتعافى من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية من أجل أن يكون جاهزا لمواجهة اليابان "الساموراي" في المجموعة الثالثة السبت بينما استعاد ماكوتو هاسيبي لياقته البدنية.
وأصيب أفضل لاعب في إفريقيا ثلاث مرات في أبريل الماضي واستمر في اللعب مع فريق مانشستر سيتي الذي توج فيما بعد للدوري الإنجليزي الممتاز.
وانضم توريه لتشكيلة كوت ديفوار بعد أن خضع للعلاج في قطر وغاب عن المباراتين الوديتين في معسكر المنتخب في الولايات المتحدة حيثخسر المنتخب الإفريقي أمام البوسنة 2-1 وفاز على السلفادور بالنتيجة ذاتها.
وسيكون غياب توريه عن مباراة اليابان ضربة قوية لكوت ديفوارالتي يتوقع أن تتنافس مع اليابان على المركز الثاني وراء كولومبي في حين يتوقع أن تعاني اليونان كثيرا في المجموعة.
ومن المتوقع أن يكون جيفروا سيري دييه بديلا لتوري في حالة أكد غيابه عن المباراة وقد تمنح طريقة لعبه حماية أكبر لدفاع كوت ديفوار.
ويعانى البرتو زاكيروني مدرب اليابان من مشاكل مماثلة في الدفاع حيث أوضحت مباراتان وديتان أمام زامبيا وكوستاريكا عجزالفريق عن الحفاظ على شباكه نظيفة.
ويعود هاسيبي بعد شفائه من إصابة في الركبة استمرت لفترة طويلة وسيمنح دفاع منتخب بلاده الحماية المطلوبة.
وقد يقرر زاكيروني منح هاسيبي عدة أيام من الراحة في ظل الأداء القوي الذي يقدمه هوتارو ياماجوتشي الذي يمكن أن يكون أكثر من بديل مفيد ويسعى لضمان مكانه في التشكيلة الأساسية في المواجهة بين المنتخبين اللذين يفضلان الكرة الهجومية.
وسجل اليابان أمام المنافسين من القارة الإفريقية جيد حيث فازت بطلة آسيا على الكاميرون في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا وتأهلت إلى دور الستة عشر وتسعى إلى التأهل إلى دور الثمانية في بطولة هذا العام.
لكن كوت ديفوار تغلبت على اليابان 2-صفر في آخر مباراة جمعتهما وهي مباراة ودية أقيمت في سويسرا قبل كأس العالم 2010 وهي المباراة التي أصيب فيها ديدييه دروجبا في المرفق وقلصت عدد دقائق لعبه في البطولة.