ما بين جوهانسبرغ وريو دي جانيرو والامة
المحامي معاذ وليد ابو دلو
10-06-2014 04:12 AM
كاس العالم اقترب كنا نقول باقي له كذا من سنين وأشهر وأيام فتلك هي الحياة سريعه جدا وأصبح الوقت ليس كسيف بل كالصاروخ
نحن كأمة عربية خاسرة بكل شي اقتصاديا سياسيا علميا وحتى رياضيا نطمح بان نصل لهذا ألكاس الا أن الأمور صعبة المنال ,فاثنين وعشرين دولة لم يصل منها سوء واحده وبشق الانفس وهي الجزائر بلد المليون شهيد.
ما بين كاس العالم 2010 جنوب إفريقيا وكاس العالم المنتظر2014 البرازيل العديد من الاحداث السياسة خاصة التي اصابت هذه الامه.
كان كاس العالم 2010 وصيفه شديد السخونة علينا كشعوب ودول فبدأت بثورة بوعزيزي التي نبهت هذه الأمة بعض الشي ,وبعدها الثورة التي كسرت قيود الخوف من نظام فرض الذل والفقر وغياب العدالة لأكبر دولة عربية لاكثر من ثلاث عقود ,وجاءت بعدها ثورة لدوله غنية جدا بكل شي حكمها نظام اعادها للقرون الوسطى ,واشتد صيف الأعوام الاربع عندما تنحى رئيس كاد ان يفقد حياته حكم دولةكانت تسمى بالدولة السعيدة ولكنها تعيش حالة من التاخر تحتاج عشرات السنين للخروج منها .
واخيرا وليس أخرا ثورة سوريا التي هجرت مايقارب 10 مليون سوري واستشهد على اثرها مايقارب 170 الاف شهيد ومازالت مستمرة .
لا اعلم هل سيكون شتاء ريو دي جانيرو عاصف كما كان صيف جوهانسبرغ حارا على هذه الامه
نتمى التوفيق لممثل الامة الوحيد هذه الامة التي لم تعد تفخر الا بالاستبداد والاستعباد
امه قد فت في ساعدها بغض الاهل وحب الغرباء