حفتر ينجو من الاغتيال ويتوعد بـ"رد قاسٍ"
04-06-2014 04:24 PM
عمون - شن مسلح هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة، على مقر للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، صباح اليوم الأربعاء، في منطقة الأبيار قرب بنغازي، مما أسفر عن مقتل 3 حراس ومنفذ العملية، حسب ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية"، فيما توعد حفتر، من أسماهم "الجماعات الإرهابية المتطرفة" بـ"رد قاس".
وقال حفتر في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، بعد وقت قصير من وقوع الهجوم إن "الجيش الوطني الليبي سيرد بقسوة في الساعات القليلة المقبلة" على الهجوم.
ويقود حفتر، 71 عاما، منذ نحو أسبوعين حملة عسكرية ضد مسلحين متشددين في بنغازي تابعين لجماعة "أنصار الشريعة"، أطلق عليها اسم "عملية الكرامة"، تهدف إلى "استئصال المجموعات الإرهابية" المنتشرة في شرق البلاد، حسبما يقول.
وتابع حفتر: "على مدار اليومين الماضيين قمنا بشن هجمات متعددة على هذه المجموعات الإرهابية المتطرفة وألحقنا بها خسائر كبيرة"، مضيفا: "الهجوم الذي وقع ضدنا لم يلحق بنا أذى، وهم سيدفعوا الثمن غاليا وعليهم أن يتحملوا"، في إشارة إلى المسلحين.
وأوضح أن "الرد سيكون في عدة مدن لكن التركيز سيكون على بنغازي".
وكان حفتر قال في وقت سابق إن عمليته ضد المسلحين في بنغازي قد تستغرق 3 أشهر، لكن هجوم الأربعاء "قد يقلص المدة ويجعلنا نزيد كثافة تركيز العمليات العسكرية" حسب اللواء المتقاعد.
وأردف حفتر أن "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده "لا يحتاج إلى دعم"، مشيرا إلى أن "اعتمادنا على إمكاناتنا الذاتية وليست لنا اتصالات بأي دول".