facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




عندكو إيّاه !!


صالح عبدالكريم عربيات
04-06-2014 04:14 PM

بعد ان كان لا يدخل من الباب.. بات اليوم رشيقا نحيفا يزرق من الشباك.. وبعد ان كان بوزن «الفيل».. بات حجمه الان مثل حجم «رضيع الفيل».. بسبب هذا التحوّل بات كل من يغني لهم يشهدون ما شهده الفنان القدير من تحوّل !!

!! عندما غنى «ليبيا قطعة من الجنة..» ترملت نصف نساء ليبيا، وهاجر كل عقلاء ليبيا، واختفت كل ثروات ليبيا ، وباتت كل حارة دولة مستقلة عن ليبيا، وأكل القذافي «شلاليت» و «بوكسات» قبل وفاته بعدد ما في الاغنية من أحرف وكلمات، قبل «ليبيا قطعة من الجنة» كان معاط الدجاج مختصا فقط بذبح الدجاج.. وبعد «ليبيا قطعة من الجنة» بات يحتجز الرهائن منتظرا الفدية والا ذبح الرهينة ذبح الدجاج.. قبل «ليبيا قطعة من الجنة» كانت الدولة هي من تصدر النفط.. وبعد «ليبيا قطعة من الجنة» بات كل شيخ قبيلة له «حنفية» على البحر، وأصبح هو شخصيا مسؤولا عن تصدير النفط !

بعد أغنية «ليبيا قطعة من الجنة» التعن سلسفيل البلاد والعباد، وباتت «ليبيا قطعة من جهنم»!!
بصراحة له مفعول أقوى من مفعول «البرسيل» .. فحين غنى «حبيبي برشلوني» .. أصبح حلم الفريق الكتالوني بنيل البطولة مثل حلم إبليس بدخول الجنة !!

ميسي أصابه «الفجح»، وباتت كراته تذهب باتجاه الجماهير لا باتجاه المرمى !! «أنييستا» أصبح لا للصدة ولا للردة ولا لعثرات الزمان، «اما حارس المرمى فأصبح مثل هيئة مكافحة الفساد في بلدنا: لا يرى، لا يسمع، لا يتحرك..، اما «نيمار» أسد برشلونة فأصبح مثل النائب الاردني لا يزأر الا من على مقاعد الاحتياط !!
بعد أن غنى «حبيبي برشلوني» .. بكى حتى الخصم «المدريدي» على ما حل بغريمه «البرشلوني» !!

عاد وغنى لاهل مصر «بشرة خير» .. التي تدعو المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، فأصبحت كل لجان مصر الانتخابية يوم الانتخاب «تكش ذبان»..

كانت «بشرة خير» بأن أشاد المواطنون المصريون بأن الانتخابات الحالية أفضل من الانتخابات السابقة كونها أقل زحاما.. حتى انه من ندرة الاصوات عرض احد المواطنين على السلطات المصرية الافراج عن قريبه المسجون مقابل أن يدلي هو بصوته !!

«بشرة خير» لم ير أهل مصر من بعدها «الخير» !!
طالما ان هذا الفنان مثبت عمليا انه إن «غنى» بجيب أجل اللي غنى له !!
وانتم يوميا تمتعضون من القرارات، ولا تعجبكم السياسات، ولا تريدون أن يفحج على رقابكم سنوات.. أحدكم يكتب له الكلمات.. وعندكوا إيّاه !!
(العرب اليوم)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :