رمضان قديروف قصة نجاح شيشانيةد.حسام العتوم
04-06-2014 02:07 PM
نادراً ما تقّرب ماكنة الاتصال العربية ومنها الأردنية zoom كاميراتها من بلاد الشيشان العريقة تاريجاً وحضارة وإنساناً داخل الفدرالية الروسية واسعة المساحة ومن قائدها الشاب رمضان احمد قدروف المليء بالطاقة والحماسة والولاء والانتماء الحقيقي للشيشان ولروسيا وعلى مسافة واحدة ، وهو الذي تميز وختلف عن ما سبقه من قادة بإغلاقه الأبواب إمام صراعات الماضي على مصير جمهورية بلاده وأصر على إبقاءها تتنفس الهواء الروسي وتشرب من المياه الروسية وتحافظ على الشخصية الوطنية الشيشانيه المنادية بالسلام والطامحة للازدهار والانفتاح على الأخر حتى خارج الحدود الروسية عن طريق عقد المؤتمرات العلمية وإرسال المنح الطلابية، وجدف باتجاه الإبقاء على بلادة حرة في سلوكها القومي والديني بعيداً عن الانغلاق والتعصب، وعاملا بصرامة من اجل إن تبقى بلاده الشيشان امنه ومستقرة، كما حرص على أن تصبح صورة القفقاس مشرقة محصنه من أي تدخل خارجي الامر الذي يتطلب من موسكو المحافظة على مثل هذا النوع من العلاقة الخادمة للمصالح القومية المشتركة بالرفع من سوية اللغة والفلكلور والثقافة.
|
تعليق وو صف شامل للوضع الشيشاني و بتميز .الماضي المنظور والمستقبلي الذي يتأمله كل الشيشان في العالم,اضم صوتي الى صوتك وآمل ان يدرك بعض الشيشان في المهجر والداخل بان التعايش السلمي مع روسيا هو الطريق الاسلم من اجل حياة افضل ﻻن كل الاطماع على شيشانيا من جيرانها وبالاخص ايران وتركيا في سبيل السيطره عليها ليس حب بالشعب الشيشان بل للسيطره.اما الغرب فحدث وﻻ حرج فإن هناك من يعبث بخبث ﻻشعال الفتن وفرض الهيمنه عليها,
احييك دكتور حسام العتوم,صديق الشيشان في كل مكان.واحييي روحك الوطنيه الاردنيه.وفقك الله
مساء الخير دكتور
ابدعت .
الدكتور حسام زميلي في الدراسة في روسيا ، و هو مطلع على تاريخ الشيشان و قضاياهم و معيشتهم و ارائهم و تطلعاتهم و ذلك عبر التواصل و التعايش المباشر مع الشيشان ، وليس من خلال الاعلام الغربي المردوخي المتربص . و كالكثيرين غيره من الطلبة الاجانب الذين درسوا في روسيا يعرف المكانة المرموقة على الاغلب التي يتمتع بها الشيشان في روسيا ، مما يتيح له تشكيل وجه نظر موضوعية صائبة فيما يتعلق بمصالحهم و مستقبلهم . تحية لصديقي الفاضل صديق الشيشان في كل مكان .
شكرا لك، يا صديقي العزيز وصديق الشيشان الوفي، دكتور حسام، على هذا السرد التاريخي والآني للظروف، والتحليل المنطقي الذي يسير جنبا إلى جنب مع المصلحة الحقيقية للشعوب القوقازية كلها. وأؤيدك بنظرتك المنطقية هذه ورأيك السديد، وندعوا إليه دائما. تحياتي لك، متمنيا لك كل توفيق.
دمروا بلادهم بلا طائل وكان بإمكانهم الحصول على استقلالهم بالعمل السلمي بدل أن يحاربوا معركة أميركا بدخولهم لعبة الكبار
الاخ الدكتور ليث انا ايضا زميلك خريج ذات الجامعة انا اتفق معك بالتوصيف التاريخي لهذه القومية الشجاعة ولكن كنت اتمنى عليك ان تكون مقالتك باتجاه ان يكون احد ابناء هذه القومية المحرر للاقصى ، سيما وان هنالك سابقة صلاح الدين ولا ان تكون مقالتك باتجاه توطيد العلاقات مع روسيا التي تزود ظلام وجبابرة العرب ببراميل المتفجرات
عفوا دكتور حسام كلام جميل ووصف اجمل الا انني وددت لو اني رايت مقالة فيها شيء واحد يمد ليس للوطن فقط بل للعروبة بصله اعرف ان الثقافة التي ترعرعت فيها هي الثقافة الروسية الا انه من غير الممكن ان يلبس القاتل ثوب الصديق فما بال المصالحة بين اعداء الحروب
وشكرا.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة