عمون - نظمت جمعية إنقاذ الطفل والتي ترأسها سمو الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة حملة التبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة مديرية بنك الدم فرع الأشرفية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 3 حزيران 2014 في مقر جمعية إنقاذ الطفل في الأردن الكائن في جبل النزهة خلف الإستقلال مول من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً.

هذا وقد دأبت جمعية إنقاذ الطفل على اتخاذ هذه المبادرة المفعمة بروح المسؤولية لتشجيع الموظفين على التبرع بالدم وتحفيزهم على المزيد من الانخراط في مجتمعهم المحلي وخدمته، فهذا النشاط يرمي إلى دعم نظام الرعاية الصحية من خلال توفير الدم المطلوب الذي قد ينقذ حياة مصابين ومرضى هم بأمس الحاجة اليه، فضلاً عن أهمية التبرع بالدم بحد ذاته في الحفاظ على صحة وحياة الأفراد.

تهدف هذه الحملة إلى المساهمة المباشرة في أنشطة خدمات المجتمع المحلي ومن أهمها "التبرع بالدم"، وذلك تعبيراً من إدارة جمعية إنقاذ الطفل في الأردن عن رغبتهم واستعدادهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع المحلي وبما يدعم جسور الثقة بين الجمعية والمجتمع المحلي. وقد تخلل هذا اليوم عقد جلسات توعوية عن برنامج تغذية الرضع وصغار الأطفال الذي يهدف إلى تقديم النصح والإرشاد للأمهات الحوامل والمرضعات وتشجيع ممارسات التغذية المثلى للأطفال مما يؤدي إلى تقليل المخاطر الصحية على الأم والطفل، وايضا تضمن اليوم جلسات توعوية ونصائح صحية وتغذوية عن الأغذية الغنية بعنصر الحديد وكيفية الإستفادة منها، وتعريف المستفيدين بالأغذية التي تزيد من امتصاص الحديد والتي تعيق امتصاصه، كما تم توزيع كتيّب طهي لوصفات الأغذية الغنية بالحديد للمستفيدين من ضمن برنامج مكافحة فقر الدم.

وفي هذا الإطار عقّبت المديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل السيدة منال الوزني، قائلةً: "تعكس حملة التبرع بالدم دوراً إنسانياً سامياً في مساعدة الآخرين، فالكثير يساورهم إحساس عميق بالرضى عن الذات بعد التبرع بالدم، مما يعزز عمق انتمائهم للمجتمع ويزيد من متانة الأواصر الاجتماعية بين مختلف الشرائح والفئات". وأضافت قائلةً: "نؤمن في جمعية إنقاذ الطفل بأهمية تكاتف الجهود لغرس وتجذير ثقافة التبرع التطوعي بالدم، ونشر التوعية المتعلقة بهذا الفعل النبيل، مما يعمل على ترسيخ مبدأ العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع ومساعدة الآخرين، مع العلم بأن عدد المتبرعين بالدم بهذه الحملة قد بلغ أكثر من 100 متبرع."