عمون - أكد النائب امجد المسلماني رئيس لجنه السياحة والآثار النيابية أنه مصر على تطوير قطاع السياحة في الأردن مهما كلف الامر.

وقال في بيان صحفي إن لجنة السياحة والآثار تواجه تحدياً كبيراً في عملية التطور بسبب وجود معيقات وبطء قاتل في تنفيذ مطالب القطاع علما بان هذا القطاع الحيوي يعتبر رافداً كبيراً لخزينة الدولة.

وأشار إلى أن اللجنة اجتمعت مع الوزراء والمعنيين، في ٢٥ اجتماعاً، وأرسلت الى الحكومه اكثر من ٢٦ توصية لتنفيذ بعض المطالب واخرى لتطوير القطاع ولكن بدون اي فائدة وقال ان هناك من يريد اعاقة التطوير والذي يصب بالنهاية ويصر بمصالحهم ومشاريعهم.

وقال: إننا لن نتردد في محاسبة المسؤولين في حال استمروا على هذا النهج القاتل للقطاع وسوف يتم نشر اسماء المعيقين لمسيرة الإصلاح في قطاع السياحة تحديدا وانه "سيأتي يوم يحاسبون امام الرأي العام".

وتحدث المسلماني عن كتيب قيد الاصدار يوضح اهم المعيقات التي تواجه هذا القطاع وسيتم توزيعه للجميع، وقال "نحن في لجنة السياحة والاثار و بناء على حقائق ووقائع ومناشدات من قطاع السياحة قمنا بالتحرك في عدة محاور وبمنتهى الشفافية مع المعنين ونعمل من اجل العمل وبإخلاص وعلى مدار الساعة ليس من اجل التصفيق والمديح او لغايات شخصية لنا بل من أجل الحقوق المكتسبة التي يحاول الكثير طمث حقيقة ان الوطن للجميع.

وتطرق المسلماني إلى ما أسماه "اقاويل وترويجات تم تداولها بأننا نعمل لمصالحنا الشخصية"، قال ان الهدف "مفهوم هو احباطنا واعاقتنا حتى نتوقف عن مسيرة التطوير للقطاع وعلى الرغم من ذلك يجب ان نتحمل المسؤولية اتجاه هذا البلد الغني بشعبه الطيب ومواقعه السياحية سواء الدينية أو الاثرية أو الترفيهية التي لم يستفد منها السائح الأجنبي ولا حتى الأردني بسبب معيقات البنية التحتية والخدمات السيئة المقدمة لبعض المواقع السياحية والاثرية وهذا كله يعيق عملية التطوير التي نادى بها سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني".

وختم المسلماني "سوف نستمر في مسيرة جلالة الملك الاصلاحية لحين الوصول الى هدفنا وهو سياحة حرة للجميع".