الجازي .. برلماني عريق مؤمن بالعمل الحزبي
02-06-2014 03:43 AM
عمون - ماجد الامير- بانتقال الدكتور عبدالله الجازي الى رحمة الله تعالي، يفتقد الاردنيون برلمانيا عريقا، عرفته قبة مجلس النواب مدة 13 عاما.
المرحوم عبدالله الجازي دخل مجلس النواب اول مرة عام 1997 بعد ان خاض الانتخابات النيابية انذاك عن دائرة بدو الجنوب وفاز عن احدى المقاعد المخصصة لها انذاك .
الجازي الذي كان مؤمنا بالحياة الحزبية، كان من النواب القلائل الذين خاضوا الانتخابات النيابية على قائمة حزبية، فخاض انتخابات عام 1997 وكان قياديا في حزب العهد ثم خاض انتخابات عام 2003، وكان قياديا ومؤسسا في الحزب الوطني الدستوري ثم خاض الانتخابات النيابية الاخيرة على قائمة حزب التيار الوطني على المقاعد المخصصة للقائمة على مستوى الوطن.
رئيس حزب التيار الوطني النائب المهندس عبدالهادي المجالي قال لحظة سماعه بنبأ وفاة الجازي « افتقدت رفيق درب، كما افتقد الوطن برلمانيا عريقا له بصماته طيلة عمله النيابي «.
المجالي الذي ربطته بالجازي علاقة صداقة طويلة يرى في الجازي برلمانيا عريقا، ونائبا مؤمنا باهمية العمل الحزبي المؤسسي «.
الجازي عين وزيرا في حكومة الدكنور عبدالسلام المجالي الذي شغل فيها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عامي 1994 و1995، تدرج في العمل الحكومة وتسلم مواقع قيادية فيها وهي مناصب مدير عام الخط الاردني الحجازي، ومدير عام مؤسسة البريد و التوفير البريدي، امين عام وزارة البريد والاتصالات، وكان في جميع المواقع التي تسلمها قريبا من الناس حريصا على خدمة المواطن.
بعد خروجه من الوزارة قرر الجازي خوض الانتخابات النيابية عن دائرته الانتخابية دائرة بدو الجنوب، ففاز في عضوية مجالس النواب الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر الذي تبوء فيه النائب الاول لرئيس مجلس النواب في الدورة العادية الثانية من عمر المجلس.
المرحوم الجازي كانت طيلة عمله النيابي مؤمنا بالعمل الجماعي المؤسسي لذلك كان دائما عضوا في كتلة نيابية برامجية.
ويقول عنه زميله في كتلة جبهة العمل الوطني النائب مفلح الرحيمي « برحيل الجازي نفتقد انسانا ونائبا متواضعا، كان همه الاساسي خدمة الناس « ويتابع ان الجازي كان نائبا للوطن كله كما كان نائبا لدائرته بدو الجنوب.
الدكتور عبدالله الجازي هو نجل المرحوم هارون الجازي الذي كان من المجاهدين في فلسطين.(الراي)