على أرض الكنانة المباركة التي أنجبت عباقرة القادة و الرجال , يولد قائداً جديدا ً من رحم خير أجناد الأرض , قائدا ً وطنيا ً يملك من القدرات و الطاقات ما يمكنه من فتح النوافذ , نوافذ الحرية و العدالة و الديموقراطية و الكرامة , ليدعم مضمون ( رسالة الشعب ) الذي يستحق الحياة , و التي تحتوي على الفهم و التحليل , لذلك فالشعب المصري متمسك بهبة الله ( القائد و الرئيس السيسي ) فهناك نظرة إسشرافية قيادية لمصر و شعبها تشكل نظرة عميقة بالعقل نحو المستقبل , و التي تتمثل في إختراق حجب الغد , و التعرف على ما يمكن أن يحمله من تحديات و التي ستغير وجه التاريخ و تقلب المعادلات لينشد الشعب المصري مع القائد لحن الولاء و الحب و الكرامة و الحرية و العدالة , لتشكل هذه النظرة القيادية رؤية وطنية قومية ستسبق الزمن , وتترك بصمات عميقة لها مفرداتها السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية , وهي( رؤية قائد ) نابعة من جذور الشعب المصري وملامحه و الذي إستطاع هذا القائد أن يخاطب مشاعر و عقل شعبه .
بتلك الرؤية الصادقة و التي ستشرق فيها شمس الحرية بسماء وطن الأحرار لتعبر تعبيرا ً صريحا ً عن إرادة و عزيمة القائد السيسي بمخزونها الثقافي و الروحي لتشكل ( الدرع الحصين ) لأمن مصر و شعبها , و التي ستتجاوز حدود الإقليمية و تمتد الى العالم , و الذي تعتبر رمزا ً للأخلاق و الإلتزام .
وواقع الأمر أن الرئيس السيسي يمكن تقييمه على أنه أكثر تقربا ً من واقع الشعب المصري , فالدراس لشخصيته لن يخطئ إذا إعتبره ( قلعة الفكر المحافظ ) و هذا الفكر في تقديرنا كان نتاجا ً منطقيا ً لتفاعلات الشعب المصري مع هيبة الحكم , و الذي سيكون له الأثر الأكبر في دعم الإستقرار و الأمن في مصر .
و هاهم مرتزقة العبودية و الإرهاب و التي أصبحت أيامهم مكتنفة بالذل و الهوان , و لياليهم مغمورة بالدماء و رائحته , لأن الإرهابي عبداً لأصنام قادتهم , إنه العبودية العمياء ) التي توثق حاضرهم و تجعل جسدهم و فكرهم لأرواح عتيقة مكلسة لعظام بالية .
فهم يسمون الأسماء بغير أسماءها , فتدعو الإحتيال ( ذكاء ) و الضعف ( لينا ً ) و الجبانة ( إباء ) فيتكلمون بما لا يشعرون , و يتظاهرون بما لا يضمرون , إنهم ( الإرهابيون ) على أرض الكنانة .
ماذا تريدون بعد ؟ أتريدون أن أريكم أشباح وجوهكم في أحواض نهر النيل .؟ تعالوا و أنظروا ما أقبح ملامحكم .
فقد جعل الخوف شعور رؤسكم ( كالرماد ) و قبَل الموت شفاكم , فأمست صفراء كأوراق الخريف .
( أيها الإرهابيون على أرض الكنانة , إن الحياة لم تعد تحسبكم من أبناءها ) سلاحكم مغلف بالصدأ , و أسلحتكم مغمورة بتراب الوطن المصري , فلماذا تقفون و تحيون و الموت راحة الأشقياء .
هل نركع في وطن رقصت شياطين الإرهاب ؟
و هل سيبقى الوطن مطروحا ً بين مغاور الذئاب و حظائر الخنازير ؟
لقد ثار شعبي و قومي على إرهابكم و أستشهدوا متمردين , فقلت : ( إن الموت في سبيل حرية مصر و شعبها لأشرف من الحياة في ظلال الإستسلام ) .
أقول لكم أيها الإرهابيون و ضمير الوجود مصغ اليَ : كان نظامكم ( حيلة ) يستخدمها الثعلب عندما يلتقي الضبع .
نظامكم ( كذب ) يحتجب وراء نقاب من الذكاء المستعار , و رياء يختبئ في رداء من التقليد و التصنع .
( إنكم تتوهمون أن الحياة تستر جسدها العاري بالخرق البالية )
سوف تندثرون تحت أقدام ( الشعب و الدهر ) هكذا أنتم مثل زبد البحر يطفو دقيقة على وجه الماء و تمر نفحات الشعب فتطفئه و يصبح كأنه لم يكن .
لذلك فإن الرؤية المستقبلية للدولة المصرية برئيسها و قائدها قد حدد أماكن الإرهاب ( إرهابكم ) و القضاء عليه من جذوره , فلقد إخترق القائد و الرئيس حجب الغد , و تعرف على ما يمكن أن يحمله الوطن من تحديات و آفآق و مخاطر , و يوظف رؤيته و برامجه في إطار إحتياجات مصر و شعبها , لينتقل بمصر الى الكونية من خلال منظومته الفكرية و الحضارية المغايرة تماما ً لأفكاركم و سلوكياتكم المتطرفة و المتشددة , و هذا إنتصار لصوت العقل و الواقعية في ظل ظروف بالغة الدقة و كسر الحلقة المفرغة للعنف و التطرف و الأخطار التي تواجه أرض الكنانة .
لذلك يتجه الرئيس و القائد السيسي لتأمين بناء عالم مشرق لأبناء مصر , يقوم على العدل و الأمن و الإستقرار و السلام بنظرة عقلانية في كافة الإتجاهات السياسية و الإقتصادية و الأمنية لتحقيق الوطن العملاق المؤثر في المجتمع الدولي , و يحفظ كرامته و حقوقه و مقدرته .
هذه هي مصر , التي تنير بشمس الحرية عتمة الواقع , و تنفخ من روحها في همة من دخلها و سكن بداخل جسدها الكبير لتقوى عزيمته بالقوة و الأمل و الأمن .
ذلك هو فكر القائد و الرئيس السيسي و رؤيته القيادية التي ورثها من رحم خير أجناد الأرض , بمحتواها الإنساني , ليبين بوضوح إيمانه بمنظومة فكرية و حضارية لها جذورها التاريخية والتي ستعبر عن إبداعه برؤيته التي تحتوي على الفهم و التحليل .
إنها مصر – صمام الأمان و الإستقرار للمنطقة , و التي قوتها بقائدها و رئيسها و أبناءها الصادقين , و حرصهم الشديد ليس على حب الوطن و العمل , بل التفاني فيه و الحرص على تقويته و تطويره بإبداع و على الوجه الأكمل , حيث يتجه أبناء الشعب المصري في إطار من الولاء العميق للقائد الرئيس , الذي سيصنع التاريخ و شعبه الذي يتغنى بأنشودة الكفاح و الحرية و الحقوق , لتتجه مصر بنواياها المخلصة لبناء القوة العربية , و تعبئة الطاقات المبدعة لمواجهة المتغيرات المتزايدة و التحديات .
إنها مصر, بقائدها و شعبها , الذي من أجله توضع الأسس و المبادئ , و ترسم السياسات , و تخطط البرامج .