عمون - هاجم نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد المراقب العام الاسبق للجماعة عبد المجيد ذنيبات.

وقال في برنامج نقطة نظام للإعلامي حسن معوض على قناة العربية بث الليلة الماضية : انه يبتعد منذ فترة عن خط الجماعة باجتهاده السياسي، مشيرا الى انه تقارب مع زمزم وانه ابتعد عن جوهر الجماعة.

واضاف بني ارشيد إن كل ما قدم من مبررات في زمزم موجود داخل الجماعة، كما أن الافكار السياسية هي كذلك موجودة داخل حزب جبهة العمل الاسلامي.


وأكد نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين ان حركة زمزم ليست جديدة على كل التنظيمات، مشيرا الى ان رفضه لها ينبع في كونها خروج عن اللوائح التنظيمية، نافيا ان يكون الخلاف فكريا او سياسي.


ونفى ان تكون زمزم تمثل فكرا شرق اردني، وأن من يخالفها هو من مكون آخر، وقال ان الذين يقولون ذلك لا يعرفون انه من اصول شرق اردنية لا فلسطينية.

واشار الى انه لا يسمح بوجود حماس داخل اخوان الاردن او بتدخلها، وقال: كلما دقت الجرة بالكوز يلقون هذه التهم داعيا من لديه دليل أن يقدمه.

لكنه عاد وقال: افتخر انني كنت من كوادر حركة المقاومة الاسلامية حماس قبل قرار فك الارتباط، مشيرا الى أن بعد القرار انفصلت الجماعتين الاردنية والفلسطينية ولم يعد له علاقة تنظيمية مع الحركة.

وأجاب بني ارشيد على سؤال حول رفض قيادة الجماعة لفكرة الملكية الدستورية بان مجلس شورى الاخوان نظر في هذه الفكرة ورأى انها لا تناسب الاردن فلم يعتمدها.

ودعا بني ارشيد جماعة زمزم لاجراء مراجعات والعودة الى صف التنظيم، مشيرا الى ان اعضاء زمزم لم يقدموا اي مبادرة للوضع السياسي الاردني.


وأكد على ان نسبة التوتر في الجماعة منخفضة جدا وان الجماعة اليوم اكثر تماسكا من ذي قبل.


وردا على تعليق بعض قيادات زمزم عن تعبيرات عودة قيادة الجماعة للجاهلية قال بني ارشيد كل من يراقب مخرجات الحركة الاسلامية يعلم انه توجد مثل هذه المفاهيم لديها.

وحول مؤتمر اربد ووصفه انه زوبعة في فنجان مكسور قال بني ارشيد: ما جرى عبارة عن حركة محدودة لها امتدادات بسبب قرار المحكمة المركزية بالجماعة بفصل ثلاثة من قيادات زمزم.

وقال: لا غضاضة ان يطالب اي عضو الاصلاح لكن من داخل مؤسسة الجماعة.

وردا على مطالبات زمزم باقالته والمراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد من منصبهما لكونهما قياديين جدليين قال بني ارشيد لي تجربة شخصية في هذا الامر، فعندما كنت امينا عاما الحزب تركت المنصب بسبب هذه المطالبات من قبل ذات الاشخاص وانصعت لذلك حفاظا على مصلحة الجماعة.

وردا على سؤال حول علاقة الجماعة الاردنية بمكتب الارشاد في مصر قال إنها علاقة نصح لكن فروع الاخوان في الدول مستقلة عن مكتب الارشاد.

كما اجاب على سؤال حول اخطاء الجماعة في مصر قال: إن نقطة الضعف في المشروع الاخواني في مصر كانت بالاعلام.

وأكد على اهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية وقال يجب ان تحظى بدعم كل المخلصين وهي التقاء مصالح وطنية، ويجب ان تتطور.