عمون - برعاية سمو الاميرة عائشة بنت الحسين - الملحق العسكري والجوي الأردني احتفلت السفارة الاردنية وابناء الجالية الاردنية في واشنطن بالعيد الثامن والستين لاستقلال الأردن وعيد الجيش .

وألقت السفيرة الأردنية في واشنطن الدكتورة علياء بوران كلمة ترحيبية بالحضور نقلت خلالها تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني والاردن والحكومة والشعب في هذا اليوم العظيم للحضور وقالت : نشكركم جميعا على الحضور للاحتفال معا.

ولفتت الوزيرة بوران إلى ان زيارة صاحب الجلالة الأخيرة والناجحة جداً الى الولايات المتحدة وقالت:- تحدث جلالته خلال لقاءاته العديدة عن الفرص المتاحة في القطاعات الواعدة الاردنية مثل تكنولوجيا المعلومات، والصحة، والتعليم، والطاقة المتجددة ، واضافت بوران ان رؤية جلالته هي التي جعلت المملكة رائدة اقليميا في هذه المجالات.

واضافت بوران قائلة:- نجتمع هنا اليوم على حبّ الأردن متمسكين برؤية جلالته وقيادته الحكيمة نحو غد أكثر اشراقاً للاردن كما اننا نحتفل بعمق العلاقات التي تجمع بين الشعب الاردني والشعب الأميركي وشعوب العالم التي تمثلت بحضور وفودها اليوم للاحتفال معنا في هذه المناسبة العظيمة.

وتطرقت معالي السفيرة بوران الى مسيرة الاصلاح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني واهمية دعم الاردن لتحمل أعباء استضافة اللاجئين وكذلك من اهمية بمكان التركيز على المجتمعات المحلية واهمية دعمها وتطوير قدراتها بشكل مستدام. واضافت السفيرة بوران أن مسيرة الاصلاح في الاردن هي متدرجة وخارطةالطريق للاصلاح السياسي والاقتصادي تسير بخطى واضحة وواثقة.

كما اكدت السفيرة بوران للحضور الى أن الاردن لا يزال أقوى داعي في المنطقة الى الحوار والشمولية وبالتالي ينعكس في مواقف الاردن العديدة ازاء العديد من القضايا الاقليمية خاصة في ما يتعلق بقضية محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية. و شكرت الرئيس الأميركي باراك اوباما ووزير الخارجية جون كيري في هذا الصدد مشيرة الى اهمية دور المبادرة العربية للسلام كحل رئيسي ووحيد لاحلال السلام في الشرق الأوسط.

من جانبه اشار نائب وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى غاري فريستين الى الدور الاردني الكبير في استضافة اكثر من 600 لاجئ سوري على اراضيه.

وقال ان ادارة الرئيس الامريكي تشكر سياسة الحكومة الاردنية بهذا الخصوص وشكر جهود صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وثمّن جهود الحكومةفي استضافة هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين بالاضافة الى اتخاذ القرارات الصعبة ومحاربة الارهاب مشيرا الى خطاب الرئيس الامريكي في تخريج ضباط كلية ويست بوينت ودعمه في الخطاب لسياسات الاردن ووقوف الولايات المتحدة الى جانب المملكة ماديا ومعنويا متمنيا للاردن مزيد من التقدم.

وفي لقاء مع بعض الحضور في الحفل، قال سمو الامير فراس بن رعد - انها لمناسبة عظيمة على قلب كل أردني فالإستقلال هو العطاء والعمل جميعاً لمصلحة الاردن في كافة المجالات المحلية والدولية وأنني اشكر القائمين على هذا الاحتفال.

السفير المصري محمد توفيق قال : نهنئ بعضنا في هذا اليوم الكبير يوم استقلال الاردن. اشعر هنا وكأنني في بيتي فالسفارة الاردنية هي بيت كل مصري وعربي. كما أود أن أنتهز هذه الفرصة واشكر سمو الاميرة عائشة على هذه الدعوة ومعالي السفيرة في نقل الصورة الاخوية للاردن دائما.

ومن منظمة السلام العالمية في واشنطن قالت نائب رئيس المنظمة يوريكوكيتاوا- انها مناسبة كبيرة لها للمشاركة بعيد استقلال دولة السلام -دولة الاردن- فالاردن دولة صديقة لليابان والعالم وهي في صدد زيارة الاردن قريبا لدعم السلام وتقديم اية مساعدة للاردن في هذا المجال مشيرة الى الدور التاريخي الذي يقوم بة جلالة الملك عبد اللة الثاني في هذا المجال.

وحضر الحفل عدد كبير من ابناء الجالية الأردنية والعربية وعدد من السفراءوالملحقين العسكريين والسياسيين من مختلف الدول العربية والأجنبية.