عمون -اقامت القنصلية العامة الأردنية في دبي والإمارات الشمالية في دولة الإمارات العربية المتحدة احتفالا كبيرا بالذكرى الثامنة والستين لاستقلال المملكة.

وحضر الحفل الذي اقامه القنصل الأردني بدبي صقر أبو شتال، مندوب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، عبدالله بن محمد بن غباش، وزير الدولة في حكومة الأمارات وعدد كبير من المسؤولين وكبار الشخصيات الاردنية والإماراتية وقضاء ودبلوماسيين وأدباء وفنانين وإعلاميين ولفيف من أبناء الجالية الاردنية في دولة الإمارات الشقيقه.

ان الحفل يأتي تعبيرا عن فرحة الاردنيين، التي تجسد التفافهم حول قيادتهم الهاشمية التي سطرت على مر العقود السالفة أعظم الإنجازات الحضارية، التي جعلت من الاردن واحة امن واستقرار ونماء وسط حالة من الأزمات المتلاحقة لم تنفك تعيشها منطقتنا العربية،والعالم.

وأشار ال ىان الاردنيين يحتفلون في هذه الايام المباركة، باستقلال المملكة الاردنية الهاشمية وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وعيد الجيس وذكرى الثورة العربية الكبرى، وهي كلها أعياد للأردنيين تذكرهم بانطلاق نهضتهم وأبرز المحطات المضيئة المليئة بالإنجازات.
وتطرق ابو شتال في كلمة إلى الحفل، الى مسيرة الدولة الأردنية التي لم تزل تضع أعينها قضايا الامتين العربية والإسلامية في طليعة واهتماماتها، الى جانب المنطق الأساسي وهو بناء الانسان الاردني وجعله محط اهتمام واحترام جميع أمم ودول العالم.

واشاد بمستوى العلاقات المتجذرة والتاريخية بين الاردن ودولة الامارات، التي ارست دعائمها القيادتين الحكيمتين على مدى عقود وحقب تاريخية جعلت من هذه العلاقة تنعكس في تقوية وشائج القربى وعرى المحبة والتآلف بين شعبي الاردن والأمارات، بشكل مميز يعد علامة فارقة مميزة في العلاقات العربية.

وشاركت فرقة القوات المسلحة الأردنية، بعزف الأهازيج الفلكورية والاغاني الوطنية، التي لاقت تجاوبا من الحضور، الى جانب عرض فيلم وثائقي عن تطور العلاقة الاردنية الاماراتية عادت بذاكرة الحاضرين الى ماجسده الراحلين العظيمين الملك الحسين بن طلال، والشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، من معاني سامية للعلاقات المشتركية ظلت نبراسا لامتداد الاقة حتى يومنا الحاضر.

وتضمن العرض التاريخي، لمحة عن الزيارات التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الى أخيه رئيس دولة الامارات سمو الشيخ خليفة بن زايد، وأخوانه حكام دولة الأمارات حيث استعرضت هذه اللمحة التاريخية ابرز محطات الانجاز والتطور في العلاقات الثنائية التي عادت بالنفع والخير على ابناء الشعبين في البلدين الشقيقين في شتى مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والتنموي والاستثماري والأكاديمي والثقافي والصحي وغيره من المجالات.