"شباب التغيير في المغرب" تنتفض ضد البوليساريو
28-05-2014 07:49 PM
عمون - تعرف مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف حركة احتجاجية غير مسبوقة وذات طابع سياسي ضد قيادة البوليساريو بسبب غياب العدالة الاجتماعية والرشوة واغتصاب النساء الصحراويات والاغتناء غير المشروع على حساب معاناة سكان المخيمات. ويقود هذه الحركة الاحتجاجية شباب صحراوين يطعنون في شرعية وتمثيلية قيادة البوليساريو في مخيمات تندوف ويرفضون استمرار قيادة البوليساريو في المتاجرة في مأساتهم ويطالبون بتمكين سكان مخيمات تندوف من الحصول على بطاقات لاجئين ليتمتعوا بحقوقهم كلاجئين.
وفي هذا الصدد أسس عدد من الشبان الصحراويين "حركة شباب التغيير" في شهر فبراير الماضي للمطالبة بتحسين أحوال اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف ومغادرة محمد عبد العزيز قيادة البوليساريو و ومغادرة ما يسمى بحكومته وتسليم السلطة بطريقة سلمية لحركة "شباب التغيير" ورحيل الوجوه القديمة من قيادة البوليساريو وإدخال عناصر شابة إلى قيادة الجبهة.
وتنتفض هذه الحركة ضد هيمنة قيادة البوليساريو على سكان مخيمات تندوف ورفضها الممنهج السماح ل"حركة شباب التغيير" بالتعبير بحرية وتستنكر المعاملة الدونية الممارسة من قيادة البوليساريو على سكان مخيمات تندوف،كما ترفض الحركة أطروحات الماضي لقيادة البوليساريو وتصفها بأنها متجاوزة في السياق الدولي وتندد باستبداد القيادة العسكرية للبوليساريو.
وتندد "حركة شباب التغيير" بالاستعمال غير المشروع من طرف قيادة البوليساريو للمساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الدولية وذلك لإخضاع الأصوات المنادية بالتغيير وحرمان السكان في مخيمات تندوف من حقوقهم في التعليم والشغل وحرية الحركة والحصول على وثائق السفر.
وأخذت الحركة بعدا كبيرا في مخيمات تندوف سواء داخل القبائل و في صفوف الأطر المنتمية للميلشيات المسلحة للبوليساريو للتنديد بمناخ الخوف والقمع السائد في مخيمات تندوف والمطالبة بتغيير جذري في صفوف قيادة البوليساريو
وقررت "حركة شباب التغيير" إنشاء فرع عسكري لمواجهة مناورات الترهيب والاعتقال التي تمارسها قيادة البوليساريو للقضاء على هذه الحركة الاحتجاجية.