لقطات .. قبلة للسيسي تحرج القضاة
27-05-2014 07:42 AM
عمون - لقطــات من الانتخابات المصرية على رئاسة الجمهورية التي بدأت الاثنين.
أدلى المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بصوته في مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية بضاحية مصر الجديدة الراقية وسط إجراءات أمنية مشددة تولتها شركة حراسة خاصة إلى جانب قوات من الجيش والشرطة، ولوحظ أثناء خروجه قيام مرافقيه بضرب أحد الملتحين خارج اللجنة.
قام المرشح الرئاسي حمدين صباحي بالإدلاء بصوته في حي المهندسين الراقي وانضم إلى طابور الناخبين لدى وصوله إلى اللجنة ومكث فيه بعض الوقت، ولكن عدداً منهم تنازل له عن دوره، وهو ما لم يرق للبعض فهتفوا «كوسة».
إضطرت اللجنة العليا للإنتخابات إلى نقل مركز إنتخابي في قرية كفر جعفر بمحافظة الغربية الى مكان اخر بسبب رفض الأهالي المؤيدين للإخوان إجراء الإنتخابات هناك.
أدلى الرئيس المؤقت عدلي منصور بصوته في مدرسة مصر الجديدة النموذجية بحي مصر الجديدة الراقي وهي المدرسة ذاتها التي كان يدلي فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك بصوته، وأعتبر البعض أن منصور هو أول رئيس في تاريخ مصر يدلي بصوته في إنتخابات لن يفوز فيها (..).
صدرت أوامر عسكرية إلى الجنود والضباط لمساعدة كبار السن على الإدلاء بأصواتهم، ما أعتبره مراقبون محاولة لتحسين صورة الإجراءات الأمنية المشددة المحيطة باللجان.
أفادت مصادر بأن مصلحة السجون رفضت طلب علاء وجمال مبارك للمشاركة فى العملية الانتخابية، وكان نجلا الرئيس الأسبق حسني مبارك قد تقدما بطلب إلى مصلحة السجون للسماح لهما بالمشاركة في التصويت على الانتخابات الرئاسية.
قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، ان الحالة الأمنية جيدة في كافة محافظات الجمهورية، مشيراً إلى أنه تم القبض على 42 من عناصر الإخوان الذين حاولوا إثارة الشغب خلال تصويت المواطنين حسب تعبيره، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بإحدى الفضائيات المصرية .
شهدت هذه الإنتخابات إنتشاراً غير مسبوق لخبراء الكشف عن المفرقعات ورجال المباحث في محيط اللجان، كما أعلنت هيئة الإسعاف عن نشر 2500 سيارة إسعاف تحسباً لأي أعمال عنف.
كتب ابو بكر خلف نقيب الاعلاميين الالكترونيين عبر صفحته على «فيسبوك» أمس بان ضعف التغطية الميدانية للمراسلين في محيط اللجان خلال الانتخابات الرئاسية الحالية يعود الى عدم اعطاء الأمن، اقصد اللجنة العليا للانتخابات، تصاريح للصحفيين والمؤسسات الاعلامية الا لعدد محدود من المرضي عنهم – حتى ليس كل المرضي عنهم فما بالك بمن ظنوا انه معارض.
الله يرحمك يامرسي كنا بنطلع 400 تصريح مراقبة بايميل واحد) .
واضاف: تلقت النقابة استغاثة من صحافيين تعرضوا للاحتجاز اثناء اداء عملهم بينهم – رحمة نبيل محمود – خالد عادل محمد – محمد ثروت فريد.
تعرض مراسلو «القدس العربي» اثناء تغطيتهم للتصويت الى مضايقات من قبل الشرطة في بعض اللجان ذات الاقبال الضعيف، وقام احد ضباط الجيش بمنعهم من التصوير في لجنة كانت خاوية من الناخبين.
أثارت قُبلة طبعها أحد الحضور على إحدى وجنتي المرشح السيسي، أثناء إدلائه بصوته، أزمة بين نادي القضاة وعدد من وسائل الإعلام، التي ذكرت أن الشخص الذي قام بتقبيل السيسي هو القاضي رئيس اللجنة. وقالت «غرفة عمليات نادي القضاة» أن «الصورة هي في الحقيقة ﻷحد المتابعين من منظمات المجتمع المدني توجه نحوه لمصافحته».
قام حراس المشير السيسي بالاعتداء بالضرب على مذيع في قناة دريم حاول الحصول على تصريحات منه بعد الادلاء بصوته، ما ادى الى وقوع نظارته على الارض، فقام المشير بالتقاطها من على الارض واعطائها له.(القدس العربي)