عمون -وصف الرئيس السابق لأركان القوات الليبية اللواء خليفة حفتر ما يحدث على الساحة الليبية بأنه حملة على الإرهاب وان ما حدث في السنوات الثلاث هو تسلق الإرهابيين على ليبيا، وتعرضت القرى الليبية لغارات متتالية وقتل الناس باستمرار.
وقال: يوجد في ليبيا حوالي 25 مليون قطعة سلاح، وان عملية الكرامة التي اطلقها الجمعة الماضية تحت اسم عملية الكرامة لتحرير ليبيا من المتشددين والإرهابيين سوف تستمر.
وقال حفتر الذي كان يتحدث اليوم عن طريق الهاتف مع احدى الصحف المصرية انه انضم للعملية حتى الآن ما يقارب من 70 ألف جندي اضافة الى اسلحة الجو والبحرية والدفاع الجوي والقوات البرية نافيا بشدة ان يكون ما قام به هو انقلاب عسكري.
وقال: لقد شكلنا مجلسا عسكريا، واتخذنا قرارا بتسليم السلطة إلى المدنيين، يتمثل ذلك بمجلس القضاء الأعلى، وبدوره سيكلف مجلس رئاسة مؤقت يقوم بتكليف حكومة طوارئ لتسيير الأعمال، والإشراف على مرحلة الانتخابات البرلمانية القادمة، ثم تسليم السلطة للبرلمان المنتخب.
كما نفى ما يقال بأنه أحد التابعين لنظام القذافي، وقال: لقد شاركت في ثورة ايلول عام 1969، التي قام بها العديد من الرجال وليس القذافي وحده، واستمرت هذه الثورة حتى انفرد القذافي بحكم البلاد، واعتقدنا أنه أمين على هذه الثورة، لكن للأسف بعد فترة أخذ البلاد إلى منحنى لا يرغبه زملاؤه، وبدأ يتخبط من هنا وهناك حتى انفصلنا عنه، وقاومت بكل الوسائل المتاحة نظامه، وتم معاقبة بعضنا بالإعدام، وهذا لم يؤثر فينا، واستمرينا حتى حققنا المطلوب، وهي سعادة شعبنا ونقله لحياة آمنة، لكن للأسف بعد الثورة بعد أن اختار الشعب نوابه الممثلين له كان أغلبهم غير أمناء على تكليف الشعب لهم، وخانوا الأمانة التي حملوها، ولفظهم الشعب، ووضع لهم يوما محدودا يوم 7 شباط 2014.
وقال ان ليبيا جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، وسيعملون بدعم الشعب الليبي للقضاء على المتشددين والارهابيين، داعيا الدول العربية الى تكاتف الجهود من اجل القضاء على الارهاب الذي قال انه يتكون من فئات مختلفة أوروبية وآسيوية وعربية وأفريقية.