عمون - شكا مواطنون في بلدة بليلا 15 كيلو مترا شمال جرش من انقطاع المياه عن منازلهم لفترات طويلة اذ بلغت شهرين في بعض مناطقها.

وقال المواطن مروان مقابلة لـ(بترا) ان منطقة بلدية النسيم التي تضم بلدات بليلا وقفقفا والمشيرفات وام الزيتون تعاني شح المياه منذ بداية دخول الصيف مشيرا الى ارتفاع كلفة شرائها بالصهاريج.

وقال ان بلدة بليلا وحدها يدخلها يوميا ما يزيد على 20 صهريجا للمياه الامر الذي يثقل كاهل المواطنين ويكبدهم نفقات اضافية زيادة على ما يعانونه من شح مواردهم لافتا الى ان وجود اللاجئين السوريين في هذه المناطق فاقم من حدة المشكلة. مقدم متقاعد منصور موسى مقابلة اكد وجود مشكلة في وصول المياه لمنطقة بليلا وحتى عند وصولها مدة الضخ لا تتجاوز اربع ساعات في كل دورة وبصورة ضعيفة ما يزودهم بكمية قليلة من المياه لا تكفي احتياجاتهم.

واشار الى وجود تلاعب وعدم عدالة في عملية توزيع المياه حيث يضطر المواطنون لشراء المياه بالصهاريج بمبلغ 30 دينارا للصهريج.

المواطن عبدالحكيم مقابلة قال انه منذ اربعة شهور لم تصله المياه في حي الطوال ورغم المراجعات المتكررة للمعنيين لم يصل الى نتيجة حسب قوله.

رئيس بلدية النسيم عبدالغفور الحراحشة اكد من جانبه وجود المشكلة في بعض الأحياء في مناطق البلدية المختلفة مشيرا الى ان وجود اللاجئين السوريين في مناطق البلدية زاد الحاجة والطلب على المياه شأنها شأن الخدمات الاخرى من مساكن وبيئة وغيرها.

مدير سلطة المياه في جرش المهندس حسن هزايمة بين ان عطلا في مضخة البويضة حدث قبل فترة ادى الى خلل في انتظام الدور وتم اصلاحه وعادت الامور كما كانت حيث تصل المياه كل اسبوعين مرة.

وقال ان ضعف وصول المياه الى بعض المنازل يعود في جزء منه الى وجود اكثر من عائلة على الاشتراك الواحد فضلا عن الارتفاعات العالية في بعض الاحياء.