عمون - تحت عنوان " هل هناك رقما صعبا؟.. كتب الوزير الاسبق صبري اربيحات سؤاله التالي:
يجري الحديث في اوساط المهتمين بالشأن السياسي واﻷجتماعي حول الافكار والاحداث واﻷشخاص وعلاقة هذه العوامل الثلاث ببعضها البعض....ولغايات تنظيم الحديث والاستغابة يحرص بعض الراغبين في البقاء على هامش كل مجموعات التهويش والهرطقة على اقامة الولائم وتوفير الارضية للحديث والتهريج الذي غالبا ما يكون منزوع الدسم واقرب ما يكون الى الاماني وقراءة الفنجان.
في كل ليلة يتسابق من يعتقدون ان لديهم مواهب غير التجريح والردح على اشغال المقاعد في ديوانيات الذين احترفوا تنظيم جلسات الذكر السياسي التي يتسلى خلالها المدعوون لبضع ساعات. وما ان تنقضي حتى يتناولون بعضهم بتفريغ كل الذي قبلوا سماعه خلال المولد السياسي على مضض من خلال استغابة كل الحاضرين ونقد مقولاتهم.
اليوم سمعت البعض يتحدث عن احد الاشخاص الذين قذفت بهم الصدف الى موقع صناعة القرار في غفلة من الزمن
ولم يصنع غير الاحباط والقصص التي جعلت الناس يترحمون على رجالات زمان الذين رحلوا وبقيت ذكراهم العطرة.
قال محدثي عن صاحبنا بانه رقم صعب..وما ان سمعت العبارة حتى اشتعلت مخيلتي للبحث عن الصعوبة في الرقم لكنني لم اجدها.....
بالنسبة لي كانت الصعوبة الحقيقية في فهم مكمن الصعوبة في رقم صاحبنا ورفاقه ممن يظنون انهم ارقاما صعبة....
من تظنون يقصد؟