المخابرات العامة أو الجهاز الضرورةبلال حسن التل
18-05-2014 02:35 AM
كل من راقب مشهد وصول السفير الأردني في ليبيا، إلى مطار ماركا في عمان سالمًا، بعد أسابيع من الاختطاف الذي سبب حالة من القلق الوطني، الذي أصاب الأردنيين أقول: إن كل من راقب هذا المشهد، لا بد من ان يكون قد التفت إلى تميز المدير العام لدائرة المخابرات العامة - الفريق أول فيصل الشوبكي - في تصرفه وحركته الهادئة الرزينة، وعدم سعيه ليكون تحت أضواء الإعلام، وبهرجة الشهرة، بالرغم من أنه والجهاز الذي يقوده هم أبطال مشهد الفرح، الذي عمّ الوطن، بل هم الصناع الحقيقيون لهذا الفرح من خلال حركتهم الهادئة، وعملهم الدؤوب بصمت، بعيدًا عن الاستعراض والصخب الذي قد يحدث «جعجعة» دون أن يؤدي إلى طحنٍ، وبعيدًا عن الشهرة التي تفقد في كثير من الأحيان صاحبها توازنه، وتحرفه عن مساره، وهنا لا بد أن نسجل واحدة للفريق فيصل الشوبكي، لأنه منذ ان تولى منصب قيادة دائرة المخابرات العامة، حرص على إعادة رسم صورتها التي انطبعت في أذهان الأردنيين لعقود طويلة، كجهاز محترف يعمل بصمت، بعيدًا عن الضوضاء وكاميرات الإعلام، ساعيًا إلى ترجمة فلسفته الراسخة وتجسيد رؤيته الواضحة، من خلال العمل على تحقيق أهدافه ضمن أولويات وطنية لا تقبل المساومة.. من بينها: حماية أمن الأردن والأردنيين من كل خطر كبر أم صغر، ومهما كان مصدر هذا الخطر، وليس هذا بالأمر المستغرب على رجل مثل الفريق الشوبكي، الذي أمضى زهرة شبابه في خدمة الجهاز، وعاصر كل أيام ألقه وإنجازاته، وكان شريكًا في الكثير منها. لذلك لم يكن مستغربًا من قائد الوطن عندما نثر كنانته وعجم عيدانها، ان يختار الفريق الشوبكي لقيادة الجهاز الأهم في حماية أمن الوطن واستقراره وإدامة هذا الأمن وهذا الاستقرار، فأعاده من السلك الدبلوماسي إلى رأس هرم الجهاز. وهذه واحدة من أهم أسباب تفوق جهاز مخابراتنا - أعني بها دقة اختيار العناصر العاملة فيها - ومدى صلاحيتها للمهمة الموكلة إليها، وهو ما جسده جلالته الملك باختياره للفريق الشوبكي لقيادة الجهاز. فالفريق الشوبكي خبر الجهاز وصعد سلمه درجة درجة، وهذه أخرى من أسباب نجاح دائرة المخابرات.. |
ياعم اي تميز وكلام .....الليبيين اخذو مايريدون ومايطلبون وسلمو السفير .
صح لسانك - وفيت وكفيت يا ابن العم
حفظ الله أجهزتنا الأمنية جميعها
وعلى رأسها جهاز المخابرات العامه
والذي هو مصدر فخرنا في كل أنحاء العالم
وكذالك رعى الله قواتنا المسلحة
التي باتت سمعتها الطيبة على كل لسان في كل العالم .
هنيئا لنا ولقيادتناَ ممثلة بالقائد
جلالة الملك عبدالله - حفظه الله
حفظ الله الاردن وطننا وشعبا وقيادةً .
كل الحب والتقدير لفرسان الحق وعلى راسهم قائدهم الفريق فيصل الشوبكى هولاء الجنود الصامتين الذين يعملون بصمت وبجد ولا تراهم يصونون امن البلد وامن المواطن من الخارج ومن الداخل فهولاء هنيا لهم ونبارك انجازاتهم تحت قيادة سيدنا ابا الحسين اطال الله فى عمرة
كل الحب والتقدير لفرسان الحق وعلى راسهم قائدهم الفريق فيصل الشوبكى هولاء الجنود الصامتين الذين يعملون بصمت وبجد ولا تراهم يصونون امن البلد وامن المواطن من الخارج ومن الداخل فهولاء هنيا لهم ونبارك انجازاتهم تحت قيادة سيدنا ابا الحسين اطال الله فى عمرة
النجاح الذي تحقق هو اقتصار العملية على الدرسي ،وكان السعي لعدم تسليم السفير للقاعدة ،لكان دفعنا اكثر بكثير
تحية الاكبار والاجلال لكل فرسان الحق من نشامى دائرة المخابرات العامة الذي أسسه سيدنا الحسين رحمه الله على الحق والنبل والشرف والطهارة والرجولة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة