التموّيل الأجنبي المتهّم18-05-2014 02:31 AM
عندما تعيش في عالم الصحافة الحقيقية تدرك جيدا الشعرة الفاصلة ما بين العمل الصحفي والعمل الإستخباري وما استجد من تسميات جديدة تتعلق بالصحافة مثل الصحافة الإستقصائية ومراكز الدراسات والبحوث التي تتخصص بإنتاج التقارير عن الحالة السياسية العامة لأي بلد ، وما بين العملاء الذين تنشرهم وكالات الإستخبارات للدول تحت مسميات عدة لا يحمل أي منها مصطلح جاسوس ، فمن موظف سفارة الى التاجر الى وكيل أعمال ومتعهدي أشغال أو حلاقيّن أو سائقي سيارات عمومية أو موظفي فنادق من الدرجة الأولى ، أو سائح متجول عادي ، ولعل أكثر صفة ارتبطت بعمل تلك الوكالات هي المراسل الصحفي الأجنبي المجهول.
|
بارك الله بك. لقد كتبُ حول هذا الموضوع الأسبوع الماضي هنا على عمون و عبرت عن نفس مخاوفك يا صديقي، و عاتبني بعض الأصدقاء موضحا أن الأمر يختلف بالحالة المشار اليها.أيضا،كنتُ كتبتُ مقالا بعنوان حافظ الميرازي ألأردني هنا كمان تساءلت إن كان يوجد بمراسلينا الذين يعملون لحساب محطات خارجية القدرة على التصرف كالميرازي عندما يتعرض الأمر لسلامة الأردن!! نعم لنا جميعا أن نشك بكل ما يـأتينا من مسميات لم نكن نسمع بها من قبل حتى لو ظاهرها البعد الصحفي أو خلاف ذلك. إنها ميمعة يا أخي العزيز و الشاطر من لهط!!!
أوجزت فابلغت... وقاربت المشهد الحالي بكل دقة،
اشهد انك كاتب رائع لانه نحن القراء نستطيع ان نميز بين معشر الكتاب يوميا اقرأ لعديد من الكتاب ولكن انت واحد من القلائل الذي احرص دائما على قراءة ما تكتب انا لا اعرفك شخصيا وحتما انت ايضا لا تعرفني ولكن والحق يقال لديك ما يشد القارئ لمقالاتك وفقك الله استاذ فايز
صدقت وانا شخصيا ومن خلال ورشات العمل التي تنظمها الادارة التي انتمي اليها ,هذة المراكز والمؤسسات هي مراكز تجسس ,يعتاش منها الاشخاص المنتمين اليها على حساب الوطن . وفي احدى الورش المتعلقة بمنظمة العمل الدولية طالبت احدى المعتاشات ان لايتم تسفير الخادمات الهاربات الى بلدانهن لأنهن هربن من سوء الاحوال المعيشية في بلدانهن على حد زعمها . وعندما نبهنا الى المخاطر الامنية الى هذا الطرح وتم طرح سؤال عليها مفادة ان هذة الخادمة الهاربة (ماذا ستعمل؟ هل ستعمل خادمة ام ستمتهن مهنة اخرى كلكم تعرفونها)لم تجب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة